يقول ساراماغو واصفًا حالي:
- لم أعُد في سن تسمح لي بانتظار الآمال،
أريد أمورًا يقينيّة فورية.༺༽༼༻
__________
___
بعد ما يُقارب خمس ساعات مضت
كانت اوصالهُ ترتجف بينما يُعانق
كفها بكفه مُراقبًا مؤشراتها الحيوية
يقول له الطبيب بأنها تعرضت
لضربة قوية على مؤخرة رأسها
لذا فأنه قد يكون من الصعب
استيقاظها مُبكرًايتمعن بتلك الخدوش و الكدمات
على وجهها و شفتيها يتحسس
ملامحها بكفه الأخرى
لو لم يصل برفقة مين شان
في الوقت المناسب لكان قد فقدها
رؤيته لها و الدماء تُغطي شفتيها
أشعرته بعدم المسؤوليةرمشت بخفة حتى بدأت تتضح
لها رؤية ما حولها ابتسمت بخفة
بعد أن رأت البياض يُحيطها
ناطقةً بهدوء"هل انتقلتُ للنعيم بهذه السُرعة؟!
ااه رباه كيف لذاك الرجُل أن ينقُلني
نحو السماء بلكمه واحدة هذا سخيف"لم يتمكن من منع نفسه من الضحك
على حديثها حتى و هيَ في نزاع مع
الحياة تبتسم و تسخر من وضعها
استدعى الطبيب الذي نظر في مؤشراتها
ليسألها بترقب"كيف تشعُرين؟!"
أجابته بصعوبة بينما ترتجف الأحرف
في حلقها المُترقب لمرور المياه عليه"مُحطمة!! داخلي يرتعد!!
أشعُر بالبرد!! أطرافي تشكي!!
رأسي يحتفل بموت الشعور بالألم!!
روحي مُبعثرة هُنا و هُناك!!
أنا فقط أشعُر أني بخير ما زلتُ
اتنفس على الأقل، هذا سيء"كان يبتلع غصتها العالقة بين حنايا
قولها يتتبع نبرتها الساخطه لما يحدث
حتى أشار له الطبيب بمرافقته للخارج
بالفعل خرج برفقة الطبيب الذي نطق بوعي"يبدو بأنها تُعاني من بعض الاضطرابات
النفسية لكنها ستكون بخير
فقط اعتني بها رُبما لو أنها غيرت مُحيطها
ستتعافى كما تعلم يُقال لن تتعافى في المُحيط
الذي سبب مرضك"أومأ للطبيب الذي غادر بعد قوله لينظُر
الآخر لها من خلال الزُجاج الخارجي
تُحدق بالفراغ الياقوت يتصبب من
محاجر مُقلتيها ليُحدث نفسه«أردتُ أن اعوضكِ عن كُل مُر مررتِ
به لكنني لم أكنّ أعلم بأن مُحيطي
سيُدمركِ بدلًا من أن يبنيكِ ملاذي
الصغيرة التي وددتُ أن احتضنها دون
قلق أظن بأن طُرقنا ستفترق
رسائل التهديد التي تصلني باستمرار
تُرعبني ليس خوفًا على نفسي
فقد اعتدتُ على ذلك
إنما خوفًا على روحكِ الذي تسكُنني»
أنت تقرأ
Black and Gray | أسـود و رمـادي
Tiểu Thuyết Chung_ Nothing like us. ☾ ☽ . . ¹⁹⁹⁷ . . ↻ . ঌ . ᤑ . ꕤ . ⋆ . 𖡋 . ꙰ . together..