ما الذي يجعلكِ تستمرين في حُبه؟!
حتى بالرُغم من مُضي عامين
أنتِ تُصرين على أنه سيعود!!اهديتُه قلادة بشكل غير مُباشر
و مُنذُ ذلك اليوم في كُل صورةً
له أراه يرتديها و كأنهُ يُطمئنُ
قلبي في كُل صورة قائلًا
"لازلتُ أحبكِ"༺༽༼༻
________
___تُعيد لروحي الحياة في كُل
مرة تبتسم بها و كأن روحي
تستمد حياتها منك#
حدث الكوتشيلا!!
كان يُراقب الفعاليات و ينغمس
مع تلك الأنغام بعد أن غير من مظهره
مُنذ تلك المُكالمة عاد جُزء منه بأمل
أن يراها مُجددًا"إڤا عليكِ أن تُرافقي مارك نحن
سنُشرف على المراقبه هنا"بعثرت شعرها بكلتى كفيها
بتذمُر واضح همست"اخبرتُك أنني لم أكنّ أريد الحضور
إلى هنا سافقد عقلي ما شأني
بهذا الحدث يا هاك"حدق بها ليقترب هامسًا بصوت
يكاد يُسمع و عينيه تحوم في المكان"قد تجدين قلبكِ المفقود
أنسة روبي أذهبِ"علامات استفهام غزت عقلها
بينما ترسم خطواتها نحو مارك
دون شعور صدمت بظهر أحدهم
لتضع كفها على جبينها أثر ذاك الصخب
الذي خَلفهُ المُغني باد باني على المسرح"اعتذر لم انتبه"
رفعت نظرها لتجده يُحدق بها
بصدمه كل شعور به تدفق
إنهُ يراها الآن!!
يستحيل ذلك لم يلبث
أن يستوعب الأمر إلا أنها قد هربت
من أمامه اختفت من مستوى نظره
تحدث إلى نيكول ليُخبرها أنه سيعوديجول الأرجاء باحثًا عنها بنظره
كي لا يلفت الانتباهتوجه نحو مرسى السيارات
ليجدها بالفعل تُغطي وجهها بكفيها
بجسدها الضئيل لقد تغير لون شعرها
قامت بصبغه و طال بعض الشيء
ثوبها الناعم الذي لا يُغطي كتفيها
و يكاد يعتلي ركبتيها بحذاء ذو عُنق
طويل يتناسق مع سواد ثوبها
يُضيق خناقه على خصرهاأطلق تنهيده عميقة بعد أن وجد
بأن المكان شِبه خالي تقدم ناحيتها
شعرت بـ أحدهم يشُدها نحو صدره يشُد
عليها بذراعيه تعرف رائحته جيدًا
لمَ أنت هنا ابتعد سيلتقطون لك الصور
لا تفعل فقط ابتعد
![](https://img.wattpad.com/cover/334691286-288-k63258.jpg)
أنت تقرأ
Black and Gray | أسـود و رمـادي
General Fiction_ Nothing like us. ☾ ☽ . . ¹⁹⁹⁷ . . ↻ . ঌ . ᤑ . ꕤ . ⋆ . 𖡋 . ꙰ . together..