الفصل السابع عشر: عقله
انتشر التوتر في أنحاء جسدي ويديه تشد على جسدي يسحبه نحوه، استقام فرانك من الأرض يمسك بمكان الضربه وفكه يرتعش.
اما هايون فخاض جوله نظر مع جونغكوك كانت متشاحنه، حاولت الإبتعاد عنه لكنه يضمني اكثر، كان غاضب جدا وجهه متهجما.
- ما الذي تقوله! هل جننت كيف تفعل هذا.
صرخ فرانك أمام وجهه مباشرا، وانا يكاد التوتر ينهشني.
- كانت معي.
قالها ناظرا لعين فرانك بتحدي.
- كانت معي نتناقش موضوع الصفقه التي خسرتها منذ يومين فرانك.
نظرت له بتعجب عاقده حاجبي، اي صفقه!
انتشر التوتر في معالم وجه فرانك واخذ كلامه متقطعا.- هل علمت بها؟
همهم له جيون بغضب وانا حقا لا أعلم ما يتحدثون عليه، ولكنه لعبها جيدا غريب أن فرانك متوتر هكذا في هذا الموقف، من المفترض أن يثور الان.
- حسنا طالما كنتي مع السيد جيون.
ماذا!
ما الشئ الذي يخاف منه هكذا.- سأذهب لدي شئ لفعله.
قال بتوتر ثم ذهب مسرعا وورائه هايون، اللعنه ما الشئ الذي يخاف منه لدرجة انه يتركني مع رجل غريب في المنزل.
نظرنا لهم يغادرون المنزل وانا فكي سقط من الصدمه، ليفيقني جونغكوك من شرودي ممسكا بكتفي يوجهني له.
- هل انتي بخير.
نظرت لعينيه بذهول بات متوتر هو الاخر.
- نعم.
تنهد بخفه وعيناه نظرت في كل ركن عدا عيني.
- إن سألتك لن تخفي علي صحيح.
كنت أتحدث بإستعطاف اميل رأسي لأنظر لعينيه، انا على وشك البكاء.
اخذني للأريكه التي تتوسط الغرفه، جلس بجانبي ومازال يمسك بيدي، ركبتيه مقابله لركبتي مباشرا.
- تثقين بي؟
همهمت له وانا على أحر من الجمر لأعرف ماذا يجري، ماذا يجري منذ زمن بين فرانك وهايون وهل لهذا علاقه بأنه كان يحرض فرانك لطلاقي واي صفقه خسرها فرانك.