الفصل الرابع عشر : حمايته
انتشر التوتر في جسدي عندما رأيتها، نظرت لجونغكوك لا يبدي اي ردة فعل البرود يستحوذ على خلاياه.
- جونغكوك!
استغربت كثيرا لانها هي من نبثت اسمه متوترة، تقدم السيد جيون خطوتين حتى اصبحنا امامها، لم يفلت يدي.
- لما انت هنا، اقصد لما هي معك.
نظر في عيناها بغضب فكاه يتشاحنان وذراعه متصلب تحت يدي.
- لا تبدين مصدومه.
نطق ببرود ووجهه متهجما.
- انا مصدومه بالفعل لكن.
قاطعها قائلا بغضب.
- انت لم تبدين اي ردة فعل حتى.
رأيتها تبتلع ريقها بقلق، قبضتها ترتجف بجانب فخذها.- اغربي عن وجهي ميرا.
اظلمت عيناه حتى ذهبت من امامنا مسرعه، كان فمي مفتوح لشدة الدهشة،اخذ نفس عميقا ثم نظر لي.
- هل ما حدث الان طبيعي.
سألته وعقلي سينفجر.
- لا تهتمي للأمر صغيرتي.
دخلنا المطعم بينما يحاول تهدأت اعصابه.
- كيف لا اهتم، اليس من المفترض ان تفتعل معك شجار او توبيخي على الاقل.
جلسنا على الطاولة متقابلين، اجابني بإقتضاب.
- كانت هنا لسبب اخر جيسيكا.
قضبت حاجبي بإستغراب.
- اي سبب.
اعتدل بالجلوس واجاب.
- ارسلت لتلتقط بعض الصور لنا في الخفاء، لكنها لم تتوقع ظهورنا امامها مبكرا.
اومأت بفهم، لم اعترى الامر اهتمام كما قال.
- لذلك كانت قلقه من ردة فعلك.
همهم لي كجواب ليأتي النادل لنا، قال له السيد جيون ما نريدة ثم انحنى لنا بإحترام و ذهب.
- لا اريدها ان تعكر مزاجك جيون.
تنهد بخفه ثم مال بجزعه على الطاولة.