ABOVE ALL 26

169 4 2
                                    

الفصل السادس والعشرون : انا وانت.

تشنج جسدي بين ذراعه وتوسعت عيناي بصدمة، رأيت فك هايون يرتعش لشدة الغضب ضغط على خصري يطمأنني ثم حدثة بكل برود.

- هلا ذهبت الان ام تريد ان اجعلك اضحوكة هنا.

ابتلع الاخر ريقة بتوتر وذهب مسرعا، التفت جونغكوك مجددا للموظفين ومازال يتمسك بي، صمت الجميع عندما حطت انظاره عليهم.

- سمع الجميع كلامي ام اعيدة مجددا.

انحنى له الجميع بتوتر، لو كنت في موقف افضل لكان اغمى علي من اثارته.

- مفهوم سيدي.

اخذني بين ذراعه وخرجنا من الشركة، تنفست الصعداء اخيرا فتح لي باب السيارة وصعد هو بجانبي.

- ماذا سنفعل الشائعات قد انتشرت في الارجاء الان.

فركت اصابعي على فخذي وهو يقود بعقدة بين حاجبيه.

- لم يكن عليك فعل هذا، كنا كذبنا حديثة على الاقل.

اخذت اهز قدمي بسرعه فألقى نظرة خاطفة عليها ثم ركز مع الطريق مجددا.

- سمعتنا تدهورت الان، ولماذا تقول هذا الكلام للموظفين، لما اشعر بأنني غافلة.

لم يعيرني اي اهتام فهتفت بصوت عالي.

- لما تتركني هكذا بحق الجحيم، تحدث !

اهتز كتفاي بفزع عندما اتاني صراخه.

- توقفي!

ارتعش فكي السفلي عندما شعرت بالبكاء من نبرة صوته، اصبحت عيناه باللون الاحمر فجأة.

- توقفي عن الثرثرة لأعلم ماذا سنفعل.

انشب على فخذي بخشونه ليوقف حركة قدمي.

- اللعنه جيسيكا !

صوته اصبح اعلى من ذي قبل واصابعه تسحق عظامي قدمي، وضعت يدي الاثنان على وجههي لأكتم شهقاتي، نظر لي ثم ارخى يديه على فخذي.

تنهد بضيق وقد اظلمت عيناه.

- اعصابي على وشك الانهيار وانتي لا تساعدينني، بل تزيدين الطين بلاء.

ظل يعاتبني بغضب.

- كل ما يهمك الان هو ماسيقوله الناس عنا.

ABOVE ALLحيث تعيش القصص. اكتشف الآن