الفصل الواحد والعشرون : ملاحقات.
______
انتشر التوتر في قلبي.
- ماذا ! انت قلت ان لا أحد يعرف المكان سوانا.
استقام بسرعه وانزلني عن حجرة.
- ابقى هنا لا تتحركي.
فركت اصابعي بتوتر بينما خرج هو من باب المطبخ الي الغابة.
- اللهي من سيقتحم المكان ولماذا !
تحركت ذهابا وايابا بخوف انتظره، عندما رأيته بدخل مجددا هرولت ناحيته بسرعة.
- من ! ماذا يجري جونغكوك؟
تنهد بخفه، كانت انفاسه مضطربه.
- هل كنت تلاحقة؟
مسح على جبينه وتقدم مني بخطوة يمسد على كتفي.
- اهدأي جيسيكا، اخذت أرقام السيارة بالفعل.
نظرت له بدهشة.
- هذا يعني أنه كان هناك احد بالفعل.
كنت اتمنى لو أن جرس الانذار أخطأ.
- هناك من يلاحقنا منذ مجيئنا إلى هنا، لأنه كما قلت لا أحد يعرف المكان.
اعتصرت يدي بقوة والخوف انتشر لي صدري.
- ومن سيفعل هذا، هل هذا يعني أن أحد قد عرف بعلاقتنا.
اغمض عيناه بقلة صبر.
- قلت اهدأي، سأتولى الأمر.
انتابني الكثير من الأفكار السوداء.
- كلانا متزوج، ماذا عن سمعتك ماالذي سيفعله هايون أن عرف انك تخون ابنته.
ليس لدي شى لاخاف عليه، امسك بكتفي يهزني بخفه.
- لن يستطيع احد محاسبتي يا صغيرة، الجميع تحت رحمتي.
كان يتحدث بغضب، سرعان ما أغلق جفينه ليهدأ.
- هدأي من روعك جيسيكا، لن يجرؤ أحد على لمس شعرة منك أو التفوه عليك بكلمه طالما انا موجود بحياتك وجانبك.
نظرت لعينيه وهززت رأسي بالنفي.
- ليس لدي أحد لأخاف منه، انا خائفه عليك من الممكن أن تخسر عملك بسبب علاقه لا نعرف بدايتها من نهايتها حتى، علاقه لا محل لها من الإعراب.