الفصل الثامن والعشرين : اعترافه.
فتحت عيني على وسعها احاول استيعاب ما قاله.
- ماذا قلت!
ابعد جبينه عن جبيني ونظر في عيني بعمق.
- احبك جيسيكا، احبك بجنون.
دق قلبي بشده ولسعت الدموع عيني، انها دموع السعادة.
- لوهلة شعرت بأنك تهلوس.
ابتسمنا لبعضنا ومازال يضمني اليه من خصري، طوقت عنقه بذراعي ونظرت له بحب.
- هذا افضل شئ قلته لي على الإطلاق.
تلمس خصلات شعري برفق.
- تمنيت أن تكوني لي من أول لحظة رأيتك بها، لكن لم أتوقع أن الأمر سيتطور معي هكذا واقع بحبك.
ضربت الأرض بقدمي وغمضت عيني حتى تشكلت التجاعيد حولهم.
- لا اتحمل كلامك هذا، سيتوقف قلبي حتما.
طبع قبلة لطيفه على خدي.
- حبيبتي.
دفنت رأسي بصدرة واطلقت صيحه عاليه تخرج له مشاعري.
- قلها مجددا.
ابتسم بعذوبه قبل ان ينطق.
- حبيبتي!
وضعت يدي على وجههي وصرخت مجددا، سمعت صوت قهقهته الرجوليه.
- لا تتصرفين بلطف هكذا، سألتهمك.
ابتسمت بسعاده، ثم ضربته على صدرة معاتبه.
- لما تأخرت في قولها هكذا.
تنهدت بخفه وسحبي له ثانيا.
- كنت انتظر الوقت المناسب، وللمعلوميه كنت سأصطحبك في موعد غرامي واعترف لك لكنك افسدتي كل شئ.
قهقهت بقوه وتلمست صدرة برفق.
- لا يهم، لا يوجد افضل من الاعتراف بعد قبلة فرنسية على اي حال.
كانت نظراتنا متعانقة بحب، وسرعان ما اتحدت شفاهنا أيضا في قبلة شاعرية امتص شفتي برقه كما احب.
انتهت بنا القبلة على السرير عاريان وهاهو يعتليني.
- اعشق رؤيتك اسفلي وانا مسيطر على جميع حواسك.