سَلاسِلك || Your Chains J.H .NCT

الفَصل الأول.

_____________
أنهُ أنا

•
•
•

لم ينتهي الحلم حتى يبدأ
ولم يبدأ الحزن حتى ينتهي

لم نصبح اشخاص اخرين الا بعد سبعون شدة و ألفي صفعة ، لم نكن نؤمن ان وراء الصعاب هناك طرق شاقة واحلام يقظة وعرقلات كثيرة نقاوم قساوة الحياة بأنفسنا

نستمد السعي والاصرار من قوة روحنا ،
نتناسى اننا قد خُذلنا واننا محاطون بالجموح والناس السيئيين ، نتعقب سعادتنا لنركض وراءها ونأخذ بيد انفسنا لننسى آلام الماضي و افكار المستقبل العنيفة

تسعف قلوبنا بضمادة الامل فنضع عليها رشفة من الاستمرار وقليل من السعادة لنحصل بعد ايام على التئام حزن الدهر ، نحن نستحق ان نحلم

فلا الاحلام انتهت ولا الحياة سهلة

خصوصاً إليها ..

لم يكن كُل شيء سهلاً..لم تكن تِلك الصغيرة التي ستزداد عمراً مع افراد عائلتها تحت ذلك الدفئ الذي يُحيط منزلهم

ما فعلتهُ فيها الحياة
جعلت منها إنسانة تفتقر للعديد من الذكريات الجميلة،
كانت ولا تزال تحمل معها الذكريات السيئة التي تحتوي على ندوب صُنعت في داخِلها بِأتقان قبل أن تَنغرز في جسدها.

روسـيـا 
سول-إيلتسك بأورنبرغ أوبلاست
-الثامنة والنصف صباحاً-

"سعيد برؤيتكِ مُجدداً سيدة هيون"

أنحنى ذلك الغُرابي أمام تِلك السيدة التي نزلت مِن الطائرة الخاصة بِمعطف سميك ، تآملت تِلك المدينة مع طقس بلادها الذي لا يخلوا عن البرد القارس

"شكراً لك سان ، كيف أوضاعك هُنا؟"
أبتسمت تربت على كتفهِ بأمتنان مع أبتسامة صغيرة وضعتها على ثغرها لأرسالها الى الأشخاص المُحاطون حولها وأهمهم الحُراس

"لا بأس في روسيا سيدتي"

وضع الآخر ذراعه خلف ظهره يسير معها بِتمهل وأحترام بعدما آمر الآخرون في سحب حقيبة سفرها الصغيرة لأسباب صحية أمتلكتها ذات العقد السادس

"آمل انها اعجبتك"
وقفت تناظر الثلاثيني بأبتسامة لم تزيحها عن ثغرها إطلاقاً ، لِيجيبها بصوت واطئ دون أن يستمع اليه احد سِواها