الفَصل السابع.

351 46 181
                                    

______________
اغتيال خاطِئ


AMAI POV
:

الألم الكثير يدفعك لمحو الرسائل وحرق الصور
ولكن...هناك يوجع ما هو أكثر منه
مثِل الاحتفاظ بها
كدليل وحيد للقلب حتى يشهد على خيبته

ولكن أي خيبة؟
خيبة مقتل عائلتي..؟ أتُسمى تلك خيبة أم وجع.!

ها انا احدق في تلك الصورة المهترئة
لم يتبقى لدي غيرها على أي حال

ابتسامة والدتي السعيدة والبهجة التي تملأ مُقلتي والدي الذي يحملني مع شقيقتي جيا في عامي الخامس ، ما زلت اتأمل تلك الصورة منذ مجيئي الى هذا المنتجع السخيف

وضعت الصورة فوق حقيبة ثيابي بعد ان شعرت في خطوات انثوية تقترب نحو السرير الذي بِجانبي لترمي على الارضية تلك المنشفة البيضاء دون حياء

ما هذا القدر التعيس
انا اتشارك الغرفة مع أكثر فتاة امقتها في حياتي
اجل..؟ومن تكون سوى يونهي العاهرة

اغلقت الحقيبة دون ان اهتم في توضيب الثياب في الخزانة ،رفعت شعري اعاود وضع واقي شمسي على رقبتي ووجهي قبل النزول الى المسابح للاستمتاع كما أخبرنا الاستاذ ، انهُ اليوم الثاني على التوالي

لم يحدث شيئاً مثير للريبة
ما زلتُ اتعقب هيتشان والأوضاع على ما يرام ، تواصلت مع جوني لأخباره بالمستجدات عندما جلستُ على احد المقاعد القريبة من المسابح

"الطقس ساخن للغاية ما الذي ترتدينه انتِ!؟"

قلبت عيناي أبعدها عن شاشة الهاتف اناظر تلك المعتوهة التي ترمي بجسدها على مقعد المسابح ، رفعت حاجبي ارمق قطعة القماش التي تستر اعضائها لأحرك رأسي بقلة حيلة

"ليس من شأنكِ"
اجبتها اعود لمحادثة جوني ، جميع الطلاب يستمتعون هنا بأستثنائي ، يبدو انني سأكون انطوائية هكذا للأبد.

"نحن في المنتجع اكشفي عن جسدكِ قليلاً"
تغنجت بصوت جعلني اتمنى النهوض ورميها على المسبح ، لعنة القدر هذه ، اينما اذهب تركض خلفي

"لو كشفت عنه سأغطي عليكِ،لذا دعيني وشأني"
اجبتها بوجه جامد ثم رفعت النظارة الشمسية لأرتدائها ، لم اكن ارتدي ثياب سباحة ، أمن الطبيعي ارتداء قميص مع بنطال متوسط الطول؟

سَلاسِلك ||  Your Chains                                            J.H .NCT حيث تعيش القصص. اكتشف الآن