الفَصل الخامس عشر.

401 41 228
                                    

________
فاقد الشيء يعطيه




AMAI POV
:


"كيف يبلي هيتشان؟، آمل انكما على توافق"

رفعت رأسي أحُدق في تلك الكبيرة التي تقف في مُنتصف المطبخ تصنع طعاماً مع إبتسامة وضعتها على وجنتيها لم تختفي منذ وصولها الى هنا

"بالطبع بخير ، ماذا عنكِ الن تمكثي هنا"
وضعتُ طلاء الأظافر فوق الطاولة عندما وجدتني أقترب للاستناد على رخام المطبخ بأنتظار إجابة

هيتشان في خارج الفيلا يبدو انهُ منزعج منذ الصباح وما زلتُ لا أعلم ما خطبه ، من الأفضل ان اتركهُ دون مضايقة من يدري قد يكون حزيناً على فراق رفيقتهُ..

"هل سأهرب طوال حياتي؟
عدتُ الى القصر الرئاسي"

"انتِ لا تمزحين"
قطبت حاجبي مع صوت مرتفع ، هل هي حمقاء؟ كيف تعود الى هناك ، عليها ان تبقى هنا لفترة ، اساساً عَليها الاستقالة ما الذي تستفيده من التواجد في مكانة تُهدد بحياة أسرتها

"أنا أهتم في حمايتكما اولاً ، أخبريني هل يعتني بكِ كما اخبرتهُ.؟"

غسلت يديها بعدما خلعت تلك القفازات حينما انتهت من عجن تلك العجينة الطرية ، وقفت تنشف يديها بالقرب من الثلاجة التي فتحتها اتآمل مافي داخلها دون سبب

انها عادة علي التخلي عنها

"أزداد اهتماماً بي في الآونة الاخيرة
امل ان لا يفعل كل هذا لغرضً ما"

همست نهاية حديثي أفكر في امر معرفتهُ بِتواجدي معهم،وبالحديث عنه ..أراهُ يهتماً بي أكثر من السابق وهذا مُخيف ، انا لا اثق في الأشخاص الذين يفرطون بالأهتمام

"فاقد الشيء يعطيه"

أكتفيت احدق اليها بأستفهام ، ما الذي تعنيه بجملتها؟
"ماذا"

"من يفقد الأهتمام يعطيه للمُقابل"
اجابتني تسند ذراعها على الطاولة تطأطئ رأسها بِشيء من التأنيب ، ما السبب الذي يجعلها تقول هكذا

سَلاسِلك ||  Your Chains                                            J.H .NCT حيث تعيش القصص. اكتشف الآن