دخلا شقيقا الورد إلى البقالية و ركضت ميري إلى براد المثلجات لتختار مفضلها و بقي ماركوس خارج الممر عند البائع ينتظر
أخذت ميري مثلجاتها و التفتت ممسكةً بيد ماركوس سحبته و مشت خطوةً أولى خطوةً ثانية وبمنتصف الثالثة حين أدركت أن ماركوس لم ينجرّ معها بل بقي ثابتاً بمكانه أدارت عيناها إلى ماركوس و أفلتت يده بسرعة
_ميري : ااووه آسفة لم أكن اقصد أنا حقاً آسفة
- خوليو ببرود : لا عليكِ خطأً يمكن أن يحدث
_ ميري بوجهٍ محمرّ : ظننتكَ أخي لم أكن أقصد مافعلته
كان خوليو قلبه مثلج لم يلتفت لميري حتّى
فتتعجب ميري لمَ لم ينظر إليها ولو لمرة
_ ميري : أعتذر مرّة أخيرة منك لم أقصد فعلتي
يلتقط خوليو مثلجات بالقشطة ويستدير لتأخذ خطواته الثابتة مسارها ويذهب لكنّ قلبه ينتفض حين تقع عيناه بنظرات ميري ويثبت بمكانه
تنظر ميري إليه بامتعاض بعد أن اعتذرت منه للمرّة الألف ولم يقدرها ولو بكلمة ثم تلتفت مع همهمات بشتائم خفيفة وتتوجه بعد خروجها من ممر البقالية لماركوس
هنا خوليو يكتشف أن ميري هي الفتاة ذاتها التي التقاها قبل سنتين وتحاوط الصدمة جميع أطرافه
ينتفض شيئاً ما على قلبه ويأخذ خطوةً ليتكلم معها
لكنّ الأوان قد فات و ميري صارت بعد الحاجز البلّوري
- خوليو بصوتٍ خائب : أفوتّ فرصتي حين أتت بنفسها
أتعقل حماقتي هذه لقد إمسكت بيدي ولم أرا..ها
لقد أمسكت يدي!
يحمل يده وينظر بعين قلب ليشعر بلمسات أصابعها مازالت على كفّه .#إذا حبّيتو المحور حكولي شو أكتر شي عم يعجبكن💙
عطوني رأيكن بتعليق و تصويت ومتابعة مهما يككن💙
![](https://img.wattpad.com/cover/339092825-288-k678739.jpg)
أنت تقرأ
يوماً ما ..
Fanficربّما على ضفاف بحيرةٍ هادئة نجلس معاً بين زهرات البنفسج تسقط بأعيننا أشعّة الشمس الذهبية و نمتلئ حبّاً للأبد🌼❤️