نصف ساعه انقضت و هاري مازال لم يعُد.
لقد جعلت نفسي منشغله بحوض السمك بينما يمر الوقت ولكن فضولي اصبح اقوي مني. ماذا كانت الحاله الطارئه ؟ ما الذي أخر هاري كل هذا الوقت ؟
انا وقفت من علي سريره ، انظر لساعه الحائط ، الساعه 12:31
انا اشعلت الاضواء و بدءت اتجول في الغرفه . متي سيعود ؟
انا تجولت لبضع الدقائق اضافيه. ثم توقفت.
اذا لم يرجع بعد عشر دقائق سوف اذهب لاري ماذا يحدث. زين ليس هنا و من المحتمل انه لن يرجع اليوم. لن يعاقبني احد لكوني خارج غرفتي في وقت متأخر.
انا جلست علي السرير و بدءت أتسائل لماذا هاري كان قلق للغايه عندما امسكت تلك الاوراق. أتسائل ماذا بهم- لما اخذهم بعديا بسرعه , لماذا لم يريدني ان اراهم.
الفضول كان يأكلني حيه ولكني قاومت ان اري ما في تلك الاوراق , يجب ان احترم خصوصيته.
انا نظرت مجددا علي الساعه لاري ان العشر دقائق انقضوا ولم يأتي بعد.
انا وقفت واتجهت الي الباب , اقفلت الاضواء قبل ان اخرج.
انا بسرعه صنعت طريق خارج دور العبيد حتي لا يراني احد , كنت مندهشه عندما لم اري اي احد في الردهات.
انا اكملت طريقي لجناح المشفي , لا اعلم منذ متي و انا هنا ولكني اعلم الطريق حول الارجاء جيدا.
عندما اقتربت لجناج المشفي اخترعت كذبه علي الفور فقط في حاله اذا تم سؤالي لماذا انا هنا سوف اقول لدي صداع واحتاج لدواء.عندما دخلت الجناح سمعت شئ , صوت....شهقات؟
عندما وقفت في غرفه الانتظار عيني وقعت علي اخر شخص ظننت اني سوف أراه.
ااوه اللعنه.
زين.
ماذا يفعل هنا ؟ اليس من المفترض ان يكون عند سايكس الليله؟
هو كان واقف نظره للاسفل يبدو متحير و غاضب في نفس الوقت.
هو نظر للاعلي وعينيه ضاقوا عندما وقعوا علي.
شعرت وكأني شللت تماما , لا اعلم ماذا افعل او اقول.
"ماذا تفعلي هنا؟" زين تذمر.
"انا..ا-انا احتاج-"
انا قطعت عندما دخل هاري الغرفه في عجله , عينيه مسحت الغرفه قبل ان ترسي علي زين.
انا سمعت ما يبدو مثل بكاء و شهقات هستريه و صرخات من داخل الغرفه. لقد كنت فضوليه للغايه. من بداخل الغرفه . ما الخطب؟
عين هاري توسعت عندما راناي و نظر بعيدا علي الفور. "سيدي."
"نعم؟"
أنت تقرأ
Laced ( مترجمه )
Fanfictionبعد مائه سنه في المستقبل, الفساد اصبح الغالبيه في الحكومه والحكومات. العالم الذي كان مره حر الان تسيطر عليه الحكومه - تسيطر عليه حفنه من المتملكين. متملكين مثل زين. و البقيه عبيد فقط. لا يوجد لا بين الطبقه الوسطي. او حتي طبقه الاثرياء أو كنت ملزما...