في 12/05/23
نُشرت الرواية مكتملة .
هذه الرواية/ القصة القصير
هي نوعا ما ليست كأي رواية تمتلك العديد و العديد من الشخصيات بأسماء مختلفة و طباعَ كثيرة و أشياء من ذاك القبيل .الرواية توضح أن الطرف الثالث يستطيع أن يكون هو البطل في حكايته الخاصة و ليس من الضروري أن تكون الرواية متألفة من بطل و بطلة و أبطال ثانويين ....
لأنها ليست رواية .
هي تجميع لخواطر و اشعار و أحاسيس.
أنتم بقراءتكم لهذا الشيى ستدخلون داخل أعماق و افكار البطلة .لا غموض و لا احداث قوية أو مفاجآت صادمة .
فقط الرواية تجري بنسق نوعا ما سريع لأنها ذات
-فصولٍ قصير - .ملاحظة ..
*عناوين الفصول مهمة للغاية الرجاء الإنتباه منها *و هكذا فقط قراءة طيبة جميعا 🤍🌸
مرحبا !!
أنا هنا أتساءل :
ماهو أكثر شيئ مقلقٍ في هذه الحياة؟
ماهو سبب إنزعاجك و إزعاجك ؟
هل أنت بخير ؟
هل تنام جيدا ؟
تاكل جيدا ؟
تحبُّ و تُحب ؟
ام أنك لا تعلم حتى كيف تجيب على هاته الأسئلة؟
لا ألومك .
انا أيضا فارغة من الاجوبة .
لا انام جيدا ، لست بخير .
لم احب و لا أُحب .
انا فقط أعد الأيام و انتظر موعد مماتي لعله في ذاك اليوم تحدث أشياء حماسية أكثر مما أعيش عليه اليوم .و كلا .
لا أريد إنهاء حياتي .
و لم أفكر مطلقا بأمر مشابه .
لأنني مقتنعة أن لو حياتي كانت هكذا فكيف لآخرتها ان تكون .
لست صاحبة أعمال ملائكية و لست متدينة .
و لكنني كذلك لست أفرط في إرتكاب الآثام .لهذا لا أريد الإنتحار .
الإنتحار ممل كهذه الحياة .
ماذا أفعل.. أنا أقتل نفسي كل يوم .
و أستمتع بتعذيب نفسي .
لأنني لستُ سريعة في القيام بالأشياء .
وهكذا لن أكون سريعة أيضا في وضع حدٍ لأنفاسي الذي أستنشقها في هواء هذه الدنيا .
أنت تقرأ
عدٌّ تنَازُلي
Short Storyمكتملة . من بين ثمانِ مليارِ قلبٍ نابض .. أحببتُ قلبًا لنْ يخفق لأجلي .. فقلبي و قلبُكَ عُميانْ . أنا لم أرى سواك أنتَ .. أما أنتَ رأيتَ الجميعَ عداي أنا . SHORT STORY