عام آخر أنت تعيش و تفرح مع زوجُك .
ترقيت في عملك .
زوجكَ حامل .
أنجبت لك ولدا .
إحتفلتم بهذا الحدث في المؤسسة.
و كل شيئ تغير .
الكثير .
أنت بالأحرى عدت كما كنت أو أفضل في التعامل معي .
لم تعد تحدق بإزدراء أبدا .و لكن هذا لا يغير شيئا من الحقيقة المرة .
الحقيقة التي تقول لي :
إذهبي للموت برجليكِ و تقدمي نحو الحياة و مدامع الخريف تجري أسفل قدميكِ .الحقيقة التي تقول لي :
أيتها البائسة
هل إستيقضتي الآن
هل أصبحتي واعية بما أنتي عليه
لن تحصلي على نا تريدينه
من أنتِ
حثالة
عنصر دخيل
عير فاعل في المجتمع
مجرد موظفة
مجرد زميلة عمل
يالكِ من بلهاء
حمقاء
اذهبي و انهي حياتك بيديكِ ذلك أفضل لكِ من العيش دون حياة .و الحقيقة هنا تجمدت على هيئة الأفكار النفسية التي تدور داخل عقلي طوال تلك الأيام ..
فتبا للتفكير !
و تبا للحقيقة !
أنت تقرأ
عدٌّ تنَازُلي
Historia Cortaمكتملة . من بين ثمانِ مليارِ قلبٍ نابض .. أحببتُ قلبًا لنْ يخفق لأجلي .. فقلبي و قلبُكَ عُميانْ . أنا لم أرى سواك أنتَ .. أما أنتَ رأيتَ الجميعَ عداي أنا . SHORT STORY