تمنيت لقياك

الفصل الحادى عشر

الفصل الحادى عشر كم تمنيت لقياك
******************************
أنا لا أحبك
لست فقط فارس الأحلام
أو حالة شعر والسلام
أمام عينيك أفقد حاسة النطق
وعلى كتفيك أفقد باقي الحواس
أعود كمولود..يرى لأول مرة النور
ويتعلم بلا أبجدية كيف الكلام
أنا لاأحبك أنا ألف أحبك
يا أروع بداية ومسك الختام
*************************
حين شاهدته جاكلين يمسك بروز بين يديه ويكاد يقبلها
هدرت به قائله بغضب صارم:-
ماهذا ادام الن تكف عن جلب فتيات الليل الى المنزل
ما استمع ادم الى حديثها واهانتها لروز هدر بها غاضبا بشده:-
كيف تجرؤين على قول ذلك يا جاكلين هل جنتت لتتحدثى عن روز بكل تلك الوقاحه
اكملت جاكلين حديثها بنبرة اشد غضبا:-
ادم انت تتعدى كل الحدود معى من تكون تلك الفتاه لتدافع عنها بأستماته هكذا؟!
ادم بغضب شديد من اجل روز:-
انها خطيبتى هل لديك مانع؟! هل شعرتى بالراحه الأن هيا غادرى ولاتعودى الى هنا مرة اخرى واخبرى التى ارستلك ان لاشأن لها بحياتى والا سيكون ردى قاسيا
جاكلين وهيا تكاد تحترق من شده الغضب:-
هكذا اذن ادم تتخلى عنى من اجل تلك الوضيعه حسنا ادم سترى سوف اجعلك تندم على ما فعلته بى
رمقها ادم بحده شديده قائلا:-
افعلى ما شئتى انا لا اهتم وهيا غادرى
غادرت كارولين وهيا تتوعد ادم وروز بالانتقام
لعنها ادم بغضب شديد قائلا:-
ايتها اللزجه لقد افسدتى لى لحظه خاصه لا تتكرر كثيرا اذهبى ايتها اللزجه اتمنى ان تبتعلك احد ى البلوعات وتخلصنى منك
اخذت روز تضحك بشده على حديثه حتى كادت تسقط. من شده الضحك
نظرادم اليها وشرد فى طلتها الساحرة وهيا تقف وسط الثلوج وقطع الثلج تسقط فوقها مما جعلها تبدو بهئيه ساحرة
**************************************
بمكان اخر حيث منزل حسن كان يجلس امام المنزل ينظر الى منزل روز بحزن شديد وهو يتذكر روز وهيا تسقى شجرة الورود كل يوم شعر بشوق شديد اليها
واخذ يحدث نفسه قائلا بتساؤل:-
ترى اين انت الأن ياروز وماذا تفعلين اشتقت اليك كثيرا
شاهدته فاطيما بجلس وحده وعلامات الحزن باديه على
وجهه كانت تحمل كوبا من القهوة اعدته لتحتسيه
لكنها حين شاهدت حسن يجلس حزينا هكذا
تقدمت نحوة وهيا تبتسم قائله:-
مرحبا حسن كيف حالك لماذا تجلس وحيدا هكذا ويبدو على وجههك العبوس هكذا؟!
اجابها حسن قائلا بفتور وهو يشعر بحزن شديد:-
مرحبا فاطيما لاشئ انا فقط اشعر بالضجر ليس الا
ناولته فاطيما كوب القهوة قائله بسعاده شديده:-
تفضل احتسى فنجان القهوة ذلك فهو بالتأكيد سيحسن مزاجك
رفض حسن قائلا بجديه:-
كلا لااريد ان احتسى شئ يا فاطيما
اصرت عليه فاطيما قائله وهيا ترمقه بحب كبير قائله:-
ان لم تحتسيه سأغضب منك ولن اتحدث معك مره فأذا كنت لا تود منى ان احدثك مرة اخرى فلا تحتسيها
اخذه منها حسن كوب القهوة واخذيرتشف منه ثم شكرها قائلا:-
مذاقه رائع وانت اعدد تيه كما احب شكرا لك اسف ان كنت تحدثت اليك بطريقه غير لائقه
ابتسمت له فاطيما وهيا تنظر اليه بنظرات هائمه:-
لماذا اذا تبقى عابسا هكذا ابتسم قليلا يا حسن لا تخشى شئ قالضحك لازال رخيصا لم يغلو ثمنه
ضحك حسن بشده على حديثها قائلا بمشاكسه:-
انت غير معقوله يا فاطيما انا سعدت حقا بالوقت الذى قضيته معك شكرا لك على هذا الوقت الرائع وشكرا لك ايضا على كوب القهوة الرائع ذلك
فرحت فاطيما بحديثه لها وابتسامته التى سحرتها
فاطيما بابتسامه هادئه:-
انا سعيده انى قد تمكنت من اخراجك من حاله الحزن المسيطرة عليك وسعدت ايضا ان القهوة قد اعجبتك
نظر اليها بأمتنان شديد قائلا وهو ينهض ليعود الى الداخل:-
شكرا لك حقا يا فاطيما سأذهب الأن لارى والدتى ان كانت تريد شئ
ودعته فاطيما قائله وهيا تنظر اليه بنظرات تقطر عشقا:-
حسنا اراك لاحقا واتمنى ان اراك دائما سعيدا
حسن بأبتسامه حزينه:-
شكرا لك يا فاطيما الى اللقاء
وقفت فاطيما تنظر فى اثرة قائله وهيا تتنهد بحزن شديد:-
اه يا حسن كم اتمنى ان تشعر بحبى لك وتكف عن التفكير فى من لا يبادلك المشاعر
عادت الى الداخل وهيا تبتهل الى الله داعيه
ان يجعله من نصييها
*******************
بمنزل صوفى جلست على البار القابع بمتزلها واخذت تحتسى الخمر بشراهه شديد بينما تحلس جاكلين برفقتها تدخن بشراههه وتحتسى الخمر بشراهه ايضا
حدثت صوفى جاكلين قائله بنظرات تقطر حقدا:-
يجب ان نتخلص من تلك تلك المدعوة ر وز حتى نتسعيد ادم الى صفنا يا جاكلين فكرى معى بطريقه نمحى بها تلك الطاهيه فكرى معى يا جاكلين والا سيضيع ادم من
وثروته من بين ايدينا
عبست جاكلين قليلاثم رفعت الكأس الى فمها وافرغته
فى جوفها دفعه واحده ولمعت فى رأسها فكرة خبيثه قررت ان تنفذها على الفور دون تردد
هتفت بصوفى قائله بنظرات تقطر حقدا:-
وجدت حلا سوف يخلصنا من روز تلك الى الابد لكن لافعل ذلك احتاج الى مبلغ كبير من المال وطريقه تمكننى من الدخول الى منزل ادم وبعدها يمكننا ان نتخلص، منها الى الابد فقط جهزى المال وبعدها سوف اخلصك منها للابد وابذل كل جهدى لاسترجاع ادم الى احضانى
نظرت اليها صوفى وهيا تشعر بتشوش من اثر، الخمر:-
حسنا سوف ادبر لك المبلغ بأقرب وقت ممكن ونتمكن ساعتها من الخلاص منها الى الابد
رفعت جاكلين الكأس الى شفتيها تتجرع ما به
وهيا تتوعد روز بالانتقام الشديد هاتفه بصوفى:-
اخيرا سوف اتخلص من تلك الطاهيه
تركتها صوفى لاتزال تحتسى المزيد من الخمر ونهضت لتقوم بفتح الباب لتجد احد اصدقائها فتهلل قائله بسعاده:-
مرحبا دان لقد اشتقت اليك هيا بنا لنذهب لغرفتى لانى اشقت اليك حقا
تقدمت الى غرفتها وهو برفتها لتقضى الوقت بين احضانه غير عابئه بشئ
**************************