الفصل السايع عشر كم تمنيت لقياك
*****************************
أستند إلى ذاكرتي لحظات
أستجديها ملامحك..رائحتك..لون عينيك
ثم أسافر في تفاصيل مُحيّاك
كم كنت جميلآ..بكل ما تحملة الكلمة من معنى.
كم كنت رجلآ..بكل ما تحملة الكلمة من أخلاق.
كم كنت أحبك.. وكم كنت بارعةً في إخفاء لهفتي عليك.
كم كنت تفهمني.. وتمنحني الثقة بنفس
وصولجان الأنثى الوحيدة لديك
عبقرية حبك تكمن في هذه البساطة يا سيدي
***********************
ادعى ادم الغضب قائلا:-
هكذا اذن روز لقد. قمتى بخداعى يا اميرتى
قبلت روز خده برقه شديدة قائله:-
اسفه اميرى اعدك. ان اعوضها لك. بالمستقبل انت تعلم كم احبك ولا يمكننى ان اجعلك تحزن فقط تحلى بالصبر يا اميرى سوف اعوض عليك وانتظر الوقت المناسب
حين يأتى ستأخذ المزيد من المكافأت انت تعلم كم احبك يا ادم
زفر ادم بنفاذ صبر قائلا:-
اعلم يا اميرتى اعلم لكن انا صبرى اوشك على النفاذ
متى يحين الوقت الذى نجتمع فيه معا مدى. الحياه ولا يستطيع اى شئ ان يفرقنا مهما حاول الجميع لكن حبنا باقى على مر الزمن يا اميرتى الفاتنه
دثرته روز وحملت صنيه الطعام وغادرت بها الى المطبخ نظفت الاطباق ثم بدلت ملابسها
واستلقت بغرفتها قليلا لتنال بعضا من الراحه
فهيا قد ارهقت كثيرا طوال تلك الايام الماضيه وتتمنى لو تغمض عينيهاوترتاح قليلا لقد تعرضت لضغط كبير طوال تلك الايام الماضيه
اغمضت عينيها وغرقت فى سبات عميق من كثرة الارهاق التى شعرت به
************************************
بمنزل عم روز جلست فاطيما الى جوارة وهيا تشعر بقلق شديد فهيا تتمنى ان يكون حسن ييادلها ولو جزء،
من مشاعرها نحوه هيا تعلم انها تسبب لنفسها العذاب بقبولها الزواج منه لأنها تعلم انه يحب شقيقتها
حدثت نفسها قائله بحزن شديد.:-
اعلم جيدا انك تحبها يا حسن لكنك تعيش كذبه كبيرة وتحيا على امل ضعيف فهيا لم ولن تبادلك ولو جزء، من مشاعرك نحوها هيا تحب ادم وانا اعلم شقيقتى جيدا لن تسمح لاى كان ان يحرك مشاعرها غير ادم فهم يعشقون بعضهم البعض منذ الطفوله
وكم اتمنى يا حسن ان تكون نويت ان تبدء معى صفحه جديده ولا تحاول ان تتخلص من حب شقيقتى بالارتباط بى انا وثقت بك ياحسن اتمنى الا تكسر قلبى انا سوف لن استطيع الحياه لحظه واحده اذا فعلت بى ذلك يا حسن انا لوانت فعلت بى ذلك سأتدمر وينكسر قلبى
نهضت بدلت ملابسها وصففت شعرها ثم ذهبت الى والدها وواالدتها لتخبرهم بقدوم حسن
جلست الى جوار والدها وحدثته قائله بترد:-
ابى اود ان اتحدث معك بأمر هام
والدها بجديه شديده وهو يضبط من وضع عويناته
ثم حدثها قائلا بود شديد:-
حسن شاب جيد مرحبا به بأى وقت لكن اخبرينى هل تعلمين سبب زيارته يا فاطيما؟!
فاطيما وهيا تخفض عينيها خجلا:-
لقد اخبرنى يا ابى انه يود ان يطلب يدى منك
احتضنها والدها قائلا بحب:-
مبارك مقدما يا فاطيما حسن شاب جيد وعلى خلق وانت تستحقينه
هللت فاطيما قائله بسعادة:-
شكرا لك يا والدى
طرق باب المنزل فتقدمت والده روز لترى من الطارق
حين وجدته حسن رحبت به قائله بود شديد-:-
تفضل يا حسن نحن جميعا نجلس بأنتظارك
تقدم حسن الى الداخل حيث يجلس والد فاطيما
نهض والدها مصافحا اياه بحرارة شديده قائلا:-
اجلس ياولدى
جلس حسن وتنحنح عده مرات ثم تحدث قائلا بنبرة جاده:-
الحقيقه يا عمى انا جئت لاطلب منك يد ابنتك فاطيما
وانا جاهز لكل طلباتكم
والدها بود شديد:-
انت تشرف اى بيت تتقد. م اليه يا حسن فا الفتاه التى
ستتقدم الى خطبتها ستكون محظوظه
حسن بسعاده شديده:-
شكرا لك يا عمى اتمنى ان ينال طلبى القبول لديكم
اخبره والد. فاطيما قائلا بود:-
بالطبع سينال يا حسن فأى فتاه تتشرف بأنك قد تقدمت لخطبتها انا سوف ارسل والدتها لغرفتها لتعلم منها ان كانت موافقه ام لا
نادى اشرف على زوجته روزالين قائلا:-
هيا يا عزيزتى اذهبى الى غرفه فاطيما
واعلمى منها ان. كانت موافقه على الارتباط بحسن ام لا
فعلت روزالين كما اخبرها زوجها
وتقدمت الى داخل غرفه فاطيما واحتضنتها بحب كبير قائله:-
حسن بالخارج ينتظر سماع رأيك ان كنت موافقه على. الارتباط به ام لا فما هو رايك؟!
فاطيما بخجل شديد وقد احمرت وجنتيها من شده الخجل:-
نعم اقبل يا امى فأنت تعلمين انى احبه
احتضنتها والدتها بحب شديد قائله:-
مبارك عليك يا صغيرتى انا سعيده للغايه من اجلك يا فتاتى
تركتها والدتها ثم عادت الى غرفه الضيوف
سئلها زوجها قائلا:-
هيا اخبرينى بماذا اخبرتك فاطيما؟!
روزلين بسعاده شديده:-
لقد وافقت فاطيما على الزواج من حسن
فرح والدها بشده وكذلك حسن
مد حسن يده بيد والدها قائلا بسعاده شديده:-
فلنقرء الفاتحه معا
وضع يده بيد حسن ثم قرء الفاتحه
وما ان انتهوا من قرائه الفاتحه
حدثه حسن قائلا بتساؤل:-
متى يمكننى ان البسها دبلتها يا عمى
اجابه قائلا بجديه شديدة قائله:-
عندما تعود روز وادم يمكننا ان نقيم حفل زفافكم انتم الاثنين معا
شعر حسن بالحزن لذكرة روز وادم لكنه تمالك نفسه قائلا بجديه:-
حسنا يا عمى سأنتظر الى حين عودتهم
صافحه حسن وغادر عائدا الى منزله
جلس بغرفته واخذ يفكر فى روز محدثا نفسه وهو يزفر بحزن شديد:-
أنت تقرأ
تمنيت لقياك
Детектив / Триллерجئت من بلاد بعيدة ابحث عنك فهل يكافئنى القدرواعثر عليك اخبرنى هل سنلتقى بعد كل هذا الفراق ام سأعود الى وطنى خاليه الوفاض