كانت تسير فى مكان مظلم ، تكاد تقيم أنها لا تستطيع رؤية كفيها حتى ، ظلت تسير وهى تصرخ بأعلى صوتها :
- زييين ، أنس ، آدم ، ندى حد يرد عليا انتو فييين ؟؟
سقطت على ركبيتها غير عابئة بتلك الدماء التى تقطر من كتفها تبكى بانهيار وهى تصرخ :
- يارب ما توجعنيش فى حد بحبه يااارب .وفى تلك الأثناء اهتدت عينيها إلى بصيص من الضوء ، نهضت مسرعة وهى تتجاهل كل الألم الذى يجتاح جسدها لتسير وهى تصرخ بأسمائهم ، وبمجرد وصولها لهذا الضوء حتى جحظت عينيها بصدمة ، فهى رأت زين وأنس وآدم وندى غارقين بدمائهم ، أطلقت صرخة تكاد تقسم أنها هزت المكان بأكمله ، ركضت نحو زوجها بهلع ترفع رأسه من على الأرض وهى تربت على وجنته تردف بنبرة باكية :
- زين!! قوم أنا سندس أنا جيت عشانك قوم شوف أنس متعور قوم يا زين يا زييييين .وفى هذه الأثناء دلف شخص ملثم وهو يردف بشماتة :
- أخيرا شفتك مكسورة يا بنت عبد الرحمن!!نظرت تجاه الصوت لتردف بدهشة وتساؤل :
- انت مين؟ وعاوز منى ايه؟!ضحك الأخير بصخب وكأنها ألقت دعابه ليردف بصوت يملؤه الحقد :
- أنا اللى أبوكى تتسبب فى موت أبوه ويتمنى من غير ما اشوفه وجه الوقت اللى خلانى اخد بحق ابويا وحقى منك يا بنت الجارحى ما تزعليش أوى كده عليهم أنا هخليكى تحصليهم يا سندس .وسرعان ما أخرج سلاحه ليوجه فوهته ناحيتها ضاغطا على الزناد لتنطلق رصاصة صدحت صوتها فى المكان .
أنت تقرأ
لعنة الإنتقام (التوأمتان2) ( متوقفة حالياً )
Ngẫu nhiênاستطاعوا الأخذ بثأر أحبائهم وظنوا أنهم سيستطيعون العيش بسلام وهدوء ولكن ما لم يضعوا في الحسبان أن دائرة الإنتقام قد دارت لتقع عليهم تلك المرة ليصبح الأمر أشبه بلعنة ... لعنة أصيبوا بها لتصبح لعنة الإنتقام تطاردهم .