صوت طرق عنيف صدح ف. الأجواء أيقظهما بفزع أردفت سندس بصوت مفزوع يشوبه النعاس :
- فى ايه؟! حد يعمل فى حد كده؟!نظر زين فى ساعته ليجدها الحادية عشر قبل الظهر ليردف بتحسر :
- يعنى مش كفايا الواحد واخد يوم الاجازه ده بالعافيه أصحى الساعه ١١ على صوت الباب وهو بيتكسر!!
وجه أنظاره لسندس ليردف بصوت مترجى يشوبه الغضب :
- سندس معلش قومى افتحى عشان دى شكلها رغد هانم وقسما بالله لو مسكتها ما هخلى الدكتور يعرف يخيط فى وشها غرزة!!وبالفعل نهضت سندس ترتدى اسدالها وتفتح الباب لتجده مينا الذى ابتسم ببلاهه بينما صكت الأخيرة على أسنانها تهتف ببرود :
- خير يا مينا؟! فى ايه مهم يستدعى ان سيادتك تكسر علينا باب الشقه الساعه ١١ الصبح وتصحينا من النوم بالمنظر ده ؟!!أردف الأخير مسرعاً :
-والله ما أنا يا سندس دى ولاء وأول ما شافتنى طالع طلعت تجرى وقبل ما يحصل أى حاجه لقيتك بتفتحى البابوفى تلك الأثناء كان زين يطوى الأرض بقدميه ممسكاً بسلاحه وهو يردف بغضب :
- قولى أنا ايه اللى يخلينى ما اخلصش عليك دلوقتى؟؟امسكت سندس ذراعه مردفة بهدوء :
- اللى يخليك ما تخلصش عليه أنه مش هو اللى كان هيكسىر الباب وسرعان ما تحولت نبرتها للغضب
- دى ولاء هانم اللى بقالها سنتين عماله تقرف فى اللى خلفونى وانت اللى مصبرنى عليها تقدر تقولى انت بقى ايه اللى يمنعنى انى اخلص عليها دلوقتى ؟؟كاد زين أن يجيب ولكن منعه هذا الصغير الذى كان يسير بخطوات متعثرة وهو يردف ببكاء :
- ماما ذين كخنظر له زين بذهول ليردف بغضب :
- يا ابن الكاااالب!! هببت ايه انا دلوقتى عشان ابقى كخ ياابن سندس؟!!وفى تلك الأثناء نطق مينا بسخريه :
- جرى ايه يا جدعان انتو ليكوا كيف ترغوا عالباب ولا ايه مش فاهم ؟!وعلى الفور مد الصغير كفه يصفع مينا ليردف الاخير بحنق :
- طب أبوك وانت حر انت وهو أنا مال امى بالموضوع مش فاهم؟!وهنا صرخت سندس به :
- أنس كده غلط اتأسف دلوقتى اتفضل .
وبالفعل اعتذر الصغير بنبرة حزينه لتأخذه سندس وتدلف للداخل كر تكمل نومها .بينما أردف زين بجد :
-خير يا مينا فى ايه ؟؟نظر له مينا بضع ثوانٍ ليردف بصوت منخفض :
- فى حد بيعس وراكوا يا صاحبى ....♡.............................♡
فى منزل عائلة الشافعى كانت تستعد للذهاب لعملها ليستيقظ الاخير من خلفها وهو يردف بصوت متخشرج اثر النوم :
- على فين كده يا نودى؟؟
أنت تقرأ
لعنة الإنتقام (التوأمتان2) ( متوقفة حالياً )
Aléatoireاستطاعوا الأخذ بثأر أحبائهم وظنوا أنهم سيستطيعون العيش بسلام وهدوء ولكن ما لم يضعوا في الحسبان أن دائرة الإنتقام قد دارت لتقع عليهم تلك المرة ليصبح الأمر أشبه بلعنة ... لعنة أصيبوا بها لتصبح لعنة الإنتقام تطاردهم .