انجوي :)
LOUIS POV :
- 1:00 ظهراً .
- بيت عائلة توميلنسون.
" أمي تعالي , ارمُون لا يشرب الحليب لا اعلم ما به ؟ "
أصرخ بهلع و خوف
و انا أنظر لطفلي الذي يبكي بشدة و لا اعلم مابه!
" حسنا لوي اعطني إياه انا سارضعه لا تخف هم هكذا الأطفال كثيروا البكاء لا تقلق عزيزي "
تقول امي و هي تحمل ادمُون و ترضعه من الزجاجة
ادور حولها بقلق و انا اكرر هذه الكلمات :
" لا امي هو لا يبكي هكذا " , " هل نام ؟ " , " انا خائف عليه اشعر بأنه يتألم من شي أمي! " , " ياللهي انني لا اع.. "
تقاطعني أمي و هي تقول :
" عزيزي ها طفلك قد نام بسلام لما كل هذا القلق "
تقول إمي و هيا تضح طفلي في سريره بحذر
تخرج و اخرج ورائها نتجه لغرفة المعيشة..
" لوي لماذا انت قلق هكذا هو مجرد الم في معدة كأي طفل ؟ "
تقول أمي وهي تجلس على الأريكة
" انتي تعليم لما اخاف عليه هكذا ! "
اقول بصوت خافت و انا انظر للأسفل
" اوه عزيزي اخبرني مابك انا امك "
تقول و هي تربت على فخذي
" هو آخر شي تبقى لي .. بعد أبيه , أمي انتي تعلمين و انا اعلم بأنني لست ابنكم و هذا يعني بأن ليس لدي احد غيره لا اريد ان اخسره مثل أبيه, و ايضا انا خائف باني لن استطيع العناية به جيدا "
اقول و تنتهي هذه الجملة بدموعي آلتي تجد طريقها الى وجنتاي
انا افتقد لوك كثيرا .. لما تركني وحدي مع طفل
اريده معي نحمل هموم بعضنا .. نتحمل غصب بعض
أتمنى بأني أستطيع إحيائه من جديد .. اريد ان أعانقه, اقبله و انام بحضنه
اريد ان أشبع كل انش من اشتياقي له برائحة, صوته, عيناه و كل شي به , انا حقا أريده و أحتاجه بشدة
تحضنني أمي و هيا تقول بهمس في أذني
" لا تقول هكذا , نحن عائلتلك عزيزي , اما عن لوك فادعُ له بالرحمة و ابنك سيكبر و يدرس و سيصبح اكبر طبيب في انجلترا , انا اثق بك و اثق بأنك آب مثالي "
" لا أريده طبيب , بل أريده محامي يدافع عن الأبرياء كأبيه "
اقول وانا ارفع راسي و ابتسم ابتسامة صغيرة بسبب تخيلي له وهو يرتدي بدلته في المحكمة .
----------------
- 8:00 مساءاً
" لوي بني فكر في الأمر مرة أخرى انت تحتاج لـ الراحة لا تستطيع العيش بمفردك مع طفل "
يقول أبي وهو يحاول اقناعي على البقاء
" اوه لا ابي , يجب أن اعود لمنزلي لانني هنا منذ ان توفى لوك و ايضا منذ ولادتي بـ ارمُون و الان عمره شهران أستطيع العنايه به ثقوا بي "
اقول و انا ابتسم له هو و امي انتي تبكي : (
أعناقهم و انا احمل طفلي اما حقائبي فقد أخذها زين و وضعها بسيارته
اركب و انا ازفر الهواء..
" هل انت متأكد لو لا تريدني ان أقيم معك كي أساعدك "
يسألني زين وهو يقود و ينظر للأمام
" اجل زيني انا متأكد ان احتجت لمساعدة سأتصل بك اعدك "
ارد عليه و انا أبتسم له
زين لطيف للغايه لم أرى شخص مثله هو كالاخ و الصديق و المنزل الذي يحميك من كل شي سيء في الخارج , لقد تعرفت عليه منذ 8 سنوات في المدرسة اي قبل ان أعرف لوك و هانحن معنا الى الان : (
--------------
" إلى اللقاء لو "
يلوح بيده زين
" إلى اللقاء "
ارد عليه و انا اقهقه من اجل ارمُون الذي يخرج اللعاب
أدخل المنزل أنظر له و ها قد تغيرت الضحكة الى اعين دامعه , اتذكر لوك في كل انش من هذا المنزل
هذه الأريكة كان لا يجعل احد يجلس بها لانها خاصته
هذا الكوب هو كوبه المفضل لا يشرب إلا به
هذا المعطف كان دايما يلبسه عندما يخرج
هنا قد كانت اول قبله لنا لاننا عشنا مع بعض قبل الزواج
هنا ايضا أخبرته بأنني حامل
ياللهي كل شي به ذكره له كل شي
أمسح دموعي بكفي و انا اصعد الى غرفة ارمُون لقد جهزناها قبل ولادته
أضعه بعد ان نام , اتجه الى غرفتي انظر لمكانة و مكتبة, أوراقه, حتى نظاراته مازالت موضوعة كما اخر مره
انهرت على الارض و انا اضع رأسي بين يدي و أسمح لشهقاتي بالخروج
ـــــــــــــــــــ
هلو بيبز ; )
- كيف البداية ؟.
- ايش راح يصير مع لوي ؟.
- كيف راح يلاقي هاري ؟.
باي : (
أنت تقرأ
" Y.O.U again ? " ( LARRY STYLINSON)
Casuale" انت مره اُخرى ؟ " - لوي توميلنسون. • لقد كتبتها قبل سنتين من الان لذلك انا لست مقتنعه بأي كلمة موجوده بهذا الكتاب ولكنِ احب قصته لذلك لم احذفها أيضا توجد لخبطه في الأحداث و غيرها، قراءه ممتعه جميعاً !
