●خـُطة مـَدروسـة؟● •11•

141 9 23
                                    

لا تنسوا تتركوا ڤوت و تعليقات بآرائكم حول البارت بين الفقرات🖤
و نبهوني اذا اكو اي أخطاء إملائية

❤ــ••ــ.❥.ــ••ــ❤

في الساعة السابعة صباحاً ، إستيقظ دويونغ على صوت المنبه ، نهض بكل كسل و أغلقه ، هو متشائمٌ فقط لفكرة أنه يعيش مع والده و أخيه بمفرده دون والدته

و مع ذلك فقد تنشط سريعاً ، نهض من السرير و أخرج صندوقه ، ظهرت إبتسامة منتشية على شفتيه

مسح على الإسوارة خاصة يوتا ، و من ثم أخذ الأوراق من داخل الصندوق ، وضعها على السرير بتنظيم بجانب بعضها بملمسها عكس الناعم تماماً و الذي يعجبه

بعض الحروف المتقطعة و الغير مفهومة تترأس أول ورقة منهم ، إنها ليست بأي أوراق قد يحملها اي شخص في النهاية

إنه اليوم المطلوب ، اليوم الرابع بعد علاقة جسدية ملموسة ، أخذ يفكر بالمسؤولية التي سيحملها ، ليست بسيطة ابداً

و لكنه واثقٌ ، على الأغلب ، و لذلك هو أعاد كل شيء لمكانه و بعدها قام بروتينه اليومي للذهاب الى الثانوية

ـ

رن جرس المدرسة بعد عدة ساعات يعلن عن بدء الحصة الثالثة ، و هنالك من يركض في وسط فوضى الطلاب في الممرات التي تفصل بين القاعات

يتخفى عن نظر الجميع و يسير محاذياً للجدران و رسم طريقه الى باب الثانوية في سعادة إجتاحته لقيامه بالهروب لأول مرة في حياته كلها

ألقى نظرة خاطفة على المكان الذي من المفترض ان يتواجد فيه حارس البوابة ، و كالعادة ، رآه يضع قبعته على وجهه و هو في نومٍ عميق تضرب به أشعة الشمس الخفيفة نظراً لبرودة الجو حتى في النهار

أدار عيناه بإستهزاء بوضعه و تسلل على مهله ليخرج بكل سلاسة من الثانوية ، يسير مسرعاً متوجهاً الى جامعة حبيبه

❥.ــ•❤•ــ.❥

سار دويونغ ممسكاً بيد يوتا و يرافقهما يونغهون حيث كانوا سيخرجون من المبنى الجامعي

بينما يتسائل يونغهون عن كيف أتته الجرأة للهروب من الثانوية ، كان مندهشاً على عكس يوتا

الذي إبتسم لصديقه و قال له : لا يمكنك ان تتوقع خطوته القادمة هون لا تحاول.

يونغهون ما يزال يتعرّف الى شخصية دويونغ و في كل مرة يتناقض الكثير في ذهنه ، إن كان مبتسماً منذ ثوانٍ فتعابيره كالجحيم الآن

Đσyσυиɢ × yυτα | حـُب نـَقـي ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن