لا تنسوا تتركوا ڤوت و تعليقات بآرائكم حول البارت بين الفقرات🖤
و نبهوني اذا اكو اي أخطاء إملائية❤ــ••ــ.❥.ــ••ــ❤
أتى ذلك اليوم بالفعل ، اليوم الذي سوف يودع فيه دويونغ المصحة التي رُمي بها مودعاً كل شيء فيها و من فيهم صديقه تشانهي
و قد إعتادا على بعضهما لذا توديعه كان محزناً و هو سعيدٌ جداً بالتعرف الى صديقٍ مثله و عندما ودعه قد أخبره و أعطاه وعداً أنه سوف يزوره يومياً
فدويونغ يعرف جيداً ما هو شعور ان يظن من حوله أنه مجنون و يصبح منبوذاً و لا يريد ان يترك تشانهي بداخل دوامة بشعة كتلك
في ذلك اليوم جمع أغراضه بالفعل و خرج رفقة الممرضين بعد ان ودع صديقه ، و الذي أخذه الى إدارة المصحة و ذلك للتوقيع على أوراق خروجه بتاريخ اليوم
و بعدها أصبح حراً ، سار للخارج مع الممرض و عبرا بوابات المصحة كلها ، و هناك رأى والدته تقف على بعد مسافة عنه و على وجهها ملامح بشوشة للغاية و بجانبها يونغهون يحمل باقة ورد تبدو جميلة و غبر مبالغ فيها
فذهب إليهما و تركه الممرض يذهب بمفرده و يسير بخطوات مسرعة و هو يجر حقيبته خلفه متجهاً الى والدته التي تفتح له ذراعيها و ترك الحقيبة حال وصوله و ضمته في عناق ضيق
إبتسامته بدأت تؤلم زوايا شفتيه و ذلك يعجبه ، أثناء الحضن نظر الى يونغهون و كان ممتناً لمجيئه و أخذت عيناه تتجول بجانب يونغهون حيث لم يجد أثر ليوتا
و بعدما فصلت والدته الحضن ، قدّم يونغهون باقة الورود كترحيبٍ لعودته ، تقبّلها دويونغ برحابة صدر و قبل ذهابهم هو طلب قائلاً : هون هلا نتكلم لدقيقة؟.
إبتعد الإثنان عن والدة دويونغ و سأله الأصغر بصوت منخفض و بحماس يبدو منطفئاً : أين يوتا؟ ألم يأتِ معكما؟.
وضح له يونغهون تلك النقطة بقوله : أبلغني بأن أحضر لك الورود بدلاً عنه لأنه لم يستطع الحضور و لكن لا تقلق هو سيراك مساءً بكل تأكيد.
تفهّم دويونغ ذلك و قال له : حسناً لا بأس لا عليك .... ما خطبك أنت؟.
توتر يونغهون بزيادة و سأل : انا؟.
دويونغ : أجل تبدو مرتبكاً ... هل كل شيء بخير؟.
ضحك يونغهون بخفة و قال له : ربما لأنني أمتلك بعض المهام للأسبوع القادم في فروض معقدة ، لذلك قد أبدو مرتبكاً و لكن لا شيء مهم .. لا تقلق.
حاول دويونغ تصديقه مع إحساس داخلي ينكر التصديق
ـ
أنت تقرأ
Đσyσυиɢ × yυτα | حـُب نـَقـي ✓
Romance︴ يوتـا ↑ ✕ دويـونغ ↓︴ pυre ℓσvє • الحب النقي ، هو الذي إهتز في دواخل دويونغ في كل مرةٍ تذكر يوتا فيها ، و هو الذي يشعر به مع كل نفسٍ يتنفسه ، قد لا يعي الآخر مدى حبه في الحقيقة و من حقه ألا يعلم نظراً لمقدار التكتم الذي يحصل عليه من دويونغ و لكن هل...