●بـلَورات مُضيئـة● •15•

75 7 9
                                    


لا تنسوا تتركوا ڤوت و تعليقات بآرائكم حول البارت بين الفقرات🖤
و نبهوني اذا اكو اي أخطاء إملائية

❤ــ••ــ.❥.ــ••ــ❤

أتى ذلك اليوم بالفعل ، اليوم الذي سوف يودع فيه دويونغ المصحة التي رُمي بها مودعاً كل شيء فيها و من فيهم صديقه تشانهي

و قد إعتادا على بعضهما لذا توديعه كان محزناً و هو سعيدٌ جداً بالتعرف الى صديقٍ مثله و عندما ودعه قد أخبره و أعطاه وعداً أنه سوف يزوره يومياً

فدويونغ يعرف جيداً ما هو شعور ان يظن من حوله أنه مجنون و يصبح منبوذاً و لا يريد ان يترك تشانهي بداخل دوامة بشعة كتلك

في ذلك اليوم جمع أغراضه بالفعل و خرج رفقة الممرضين بعد ان ودع صديقه ، و الذي أخذه الى إدارة المصحة و ذلك للتوقيع على أوراق خروجه بتاريخ اليوم

و بعدها أصبح حراً ، سار للخارج مع الممرض و عبرا بوابات المصحة كلها ، و هناك رأى والدته تقف على بعد مسافة عنه و على وجهها ملامح بشوشة للغاية و بجانبها يونغهون يحمل باقة ورد تبدو جميلة و غبر مبالغ فيها

فذهب إليهما و تركه الممرض يذهب بمفرده و يسير بخطوات مسرعة و هو يجر حقيبته خلفه متجهاً الى والدته التي تفتح له ذراعيها و ترك الحقيبة حال وصوله و ضمته في عناق ضيق

إبتسامته بدأت تؤلم زوايا شفتيه و ذلك يعجبه ، أثناء الحضن نظر الى يونغهون و كان ممتناً لمجيئه و أخذت عيناه تتجول بجانب يونغهون حيث لم يجد أثر ليوتا

و بعدما فصلت والدته الحضن ، قدّم يونغهون باقة الورود كترحيبٍ لعودته ، تقبّلها دويونغ برحابة صدر و قبل ذهابهم هو طلب قائلاً : هون هلا نتكلم لدقيقة؟.

إبتعد الإثنان عن والدة دويونغ و سأله الأصغر بصوت منخفض و بحماس يبدو منطفئاً : أين يوتا؟ ألم يأتِ معكما؟.

وضح له يونغهون تلك النقطة بقوله : أبلغني بأن أحضر لك الورود بدلاً عنه لأنه لم يستطع الحضور و لكن لا تقلق هو سيراك مساءً بكل تأكيد.

تفهّم دويونغ ذلك و قال له : حسناً لا بأس لا عليك .... ما خطبك أنت؟.

توتر يونغهون بزيادة و سأل : انا؟.

دويونغ : أجل تبدو مرتبكاً ... هل كل شيء بخير؟.

ضحك يونغهون بخفة و قال له : ربما لأنني أمتلك بعض المهام للأسبوع القادم في فروض معقدة ، لذلك قد أبدو مرتبكاً و لكن لا شيء مهم .. لا تقلق.

حاول دويونغ تصديقه مع إحساس داخلي ينكر التصديق

ـ

Đσyσυиɢ × yυτα | حـُب نـَقـي ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن