لا تنسوا تتركوا ڤوت و تعليقات بآرائكم حول البارت بين الفقرات🖤
و نبهوني اذا اكو اي أخطاء إملائية
❤ــ••ــ.❥.ــ••ــ❤
في حيٍّ يعمه الهدوء و الدفئ رغم برد ديسمبر القارص ... البيوت المتقاربة لبعضها جميعها مُزينة من الخارج لأجل عيد الميلاد الذي سيكون بعد عدة أيام
بينما تتهاطل الثلوج على الشوارع و الحدائق و أسقف البيوت أظهرها بمنظر أجمل بكثير مع زينة الأنوار التي تمتد على طول الشوارع
هناك حيث الأطفال يركضون خارج بيوتهم معاً يلعبون بالثلج المتساقط بعد ان أصبحت كميته جيدة للعب به ، بينما هنالك من لم يرغب بمشاركتهم كالعادة ، دويونغ
الطفل الهادئ ذو الخمس أعوام ، دخل للمنزل راكضاً يتفادى كلاً من والده و أخيه ليركض لوالدته باكياً
و إشتكى لوالدته فور ان دخل للمطبخ بينما كانت تعمل على شيء و لكنه لا يتمكن من رؤيته لأنه صغير ، يقول لها و هو يبكي : ماما ، لقد رماني ذلك المزعج بأخشاب المدفأة! ... لا أريد اللعب معهم مرة أخرى.
تركت والدته الكعك الذي أخرجته من الفرن للتو فإستدارت إليه و هي ترتدي قفازات تحمي يديها من الإحتراق فإبتسمت و هي تنظر إليه
كيف يتصنع تلك الدموع فقط كحجة لكي لا يلعب مع الأطفال ، مع ذلك منظره كان لطيفاً و كأنه فعلاً تأذى
فإنحنت إليه و ضغطت بإصبعها على طرف أنفه المحمر لتقول له : لا بأس ، سوف تلعب معهم ... هيا إذهب لتلعب مع أحدهم ... هل سوف تقضي الليلة في المنزل بينما جميعهم يستمتعون؟؟ هذا غير عادل صغيري.
لم يكن دويونغ راضياً حقاً و كان سيرفض كي يذهب لغرفته حتى قالت له والدته بينما تقوم بتعديل وشاحه : خبزت كعك رجل الثلج خاصتك! ... و سوف تحصل عليها بعد ان تستمتع في الخارج ، إتفقنا؟.
أومأ لها دويونغ دون اي تفكير حالما رسم إبتسامة ظريفة للغاية جعلت والدته تقبّل خديه و تقول له بصوت مرتفع عندما ركض خارجاً من المطبخ : إنتبه ألا تتأذى دوي.
❥.ــ•❤•ــ.❥
كان دويونغ يسير خارج المنزل و هو يرى الأطفال في كل مكان ، يعرفهم جميعاً و يبغضهم ايضاً ، كونهم يفعلون المثل تجاهه
لذلك وجد مكان جيد في حديقة منزلهم و جلس بمفرده هناك بينما يشاهد كيف يلعب كل إثنان او ثلاث بكرات الثلج برميها على بعض ، قد يرغب في صديق و لكن بتذكره أنهم مشعبثون هكذا يتراجع على الفور ... يبدون متهجمين بنظره
أنت تقرأ
Đσyσυиɢ × yυτα | حـُب نـَقـي ✓
Romance︴ يوتـا ↑ ✕ دويـونغ ↓︴ pυre ℓσvє • الحب النقي ، هو الذي إهتز في دواخل دويونغ في كل مرةٍ تذكر يوتا فيها ، و هو الذي يشعر به مع كل نفسٍ يتنفسه ، قد لا يعي الآخر مدى حبه في الحقيقة و من حقه ألا يعلم نظراً لمقدار التكتم الذي يحصل عليه من دويونغ و لكن هل...