●تُهمـة● •13•

101 9 7
                                    


لا تنسوا تتركوا ڤوت و تعليقات بآرائكم حول البارت بين الفقرات🖤
و نبهوني اذا اكو اي أخطاء إملائية

❤ــ••ــ.❥.ــ••ــ❤

بعد تلك الليلة بأيام قليلة ، هناك حيث تقف والدة دويونغ مع أخيه أمام إحدى القبور و التي كُتب لها أسم الشخص المتوفي و سنة ميلاده و سنة وفاته

إنحنت و قامت بوضع الزهور التي أحضرتها فوق التراب ، الحزن مدسوسٌ في كل جزءٍ من وجهها و هو لا شيء مقارنةً بما يحصل داخلها

بعد لحظات حادثها ولدها الأكبر قائلاً : لقد طلبوا حضوركِ أمي ، لإعطاء الإفادة.

أجابته هي ببرود : أجل.

نهضت بعد ذلك و قالت له : هيا بنا ، سنذهب لأخيك .. لا يمكنني تركه هناك.

❥.ــ•❤•ــ.❥

اما يوتا فقد كان برفقة صديقه يونغهون في مقهى قريب لجامعته ، كان مشغول الذهن بشكل تام و بالكاد يتجاوب مع صديقه

و الذي كان يسأله في حيرة و جدية ، يونغهون علم بشكلٍ ما ان تم القبض على دويونغ منذ عدة أيام و هو يجهل اي شيء آخر

و كان يقول ليوتا بأعصاب تلفت بالفعل : هذا جنون! يأتون و يكبلونه دون ان يتكلموا إليه حتى! و لماذا فعلوا اساساً؟.

نطق يوتا حين كانت تعابيره ممحية و غير مفهومة و هو شاردٌ في عمق أفكاره قائلاً بنبرة متوترة : لم يأخذوه دون سبب.

نظر يونغهون لصديقه فقرّب كرسيه و قال له : ماذا تقصد؟.

تكلم يوتا بتذكره لتفاصيل يوم أمس قائلاً : انا ذهبت إليه ، الى المخفر .... دويونغ متهمٌ بجريمة قتل.

حل الصمت بينهما بعد ان قال ذلك ، يونغهون لا يصدق ما يسمعه منه فسأل : كلا! ... كيف ذلك؟؟؟ ألم تكونا معاً يومها؟.

دموع يوتا خرجت من حيث لا يعلم و قال بنبرة مهزوزة و قوية كذلك عندما نظر مباشرةً لعيني هون : بلى ، لقد كنا معاً في كل لحظةٍ يومها ، لم يتركني لدقيقة في ذلك اليوم ... لست أعلم كيف يتهمونه بالقتل! و والده!.

يونغهون : والده؟! هم يظنون أنه قتل والده؟؟ اذاً .... ماذا عن والدته؟.

مسح يوتا دموعه و قال له : هي دافعت عنه و لكن لا أحد من الشرطة يعيطها وجهاً ، و كما هو متعارف هنا ... ما يكون عليه دويونغ بنظر الجميع بشكل عام ، هم يعتقدونه مجنوناً او مريضاً عقلياً او نفسياً ... إنهم فقط لا يعرفونه ... صدقني هون انا متأكد مما أقوله.

Đσyσυиɢ × yυτα | حـُب نـَقـي ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن