●طَريـق سـرّي● •2•

209 18 37
                                    

لا تنسوا تتركوا ڤوت و تعليقات بآرائكم حول البارت بين الفقرات🖤

و نبهوني اذا اكو اي أخطاء إملائية

❤ــ••ــ.❥.ــ••ــ❤

مرّت بالفعل أربعة عشر سنة ، أربعة عشر سنة منذ ان تعرّف دويونغ على يوتا ، في الواقع هي لم تمرّ بشكل طبيعي و بسرعة كما هي بالنسبة للكل

بل كانت كافية للغاية لدويونغ ان يمتلك يوتا شخصاً محبباً له ، محبباً أكثر من اي شخص آخر

منذ ان كان صغيراً و يبدو عليه عدم تقبله للأطفال في سنّه ، و لكن دخول يوتا لحياته كان شيئاً يحتاجه

كان شيئاً مختلفاً للغاية له ، إعتاد على مرافقة يوتا بعد المدرسة و يعودان معاً فمنزل كلاهما متقارب ، قد يأخذها يوتا كحجة للعودة معه

و لو لم يكن يوتا موجوداً فسوف يقضي دويونغ أيامه و أوقاته بإنعزال تام كما هي عادته ، يذهب و يعود بمفرده و يقوم بواجباته بمفرده ايضاً

ـ

في الساعة الواحدة ظهراً ، ضحكاته كانت تتعالى مع يوتا بينما كانا في الحديقة القريبة من المدرسة بعد ان خرجا معاً

كانا يتحدثان حول بعض نماذج الأساتذة ، بدأ الأمر حين كان دويونغ يتذمر و يخبره أنه لا يحتمل أسلوب الأستاذة الذي يزعجه جداً

و لكن يوتا يمتلك حس فكاهة فطري ، لقد سايره في الموضوع و جعله يتخذهم شيئاً سيضحك حين يتذكره ، قد تكون محاولاته رخيصة نوعاً ما

و دويونغ يحب سماعها على الرغم من كل شيء ، كان ينظر الى يوتا أثناء ما يتحدث إليه الآخر ، أخذ دويونغ الأمر بجدية حين بدأ يعي ما يشعر به

يوتا سيجعله يبتسم دون اي جهد يُبذل ، ملامحه يتم رسمها بدقة في ذهنه قبل نومه ، حين يعاني الضغط بخصوص دراسته او علاقته بعائلته

ففقط بتذكر التفاصيل الصغيرة في يوتا هو سيبتسم لا إرادياً و يغط في النوم ، و على الأغلب هو السبب الذي قد يدعه يبتسم ، فبرأيه لا يوجد سبب منطقي سيستدعي منه الضحك غير وجوده مع يوتا

مثل الآن ، حيث أنهى يوتا ما كان يقوله و مع ذلك يرى كيف كان الأصغر ينظر إليه دون ملل في أعين لامعة كالأطفال و ترتفع زوايا شفتيه لتعمل على تحديد وجنتيه أكثر بتلك الخدين الناعمة

بدا كالطفل الذي أدمن فيلم الكرتون المفضل لديه و الذي لن يفوته و لو ليوم ، و لكن لأن علاقتهما أخوية أكثر ... هو بالطبع لن يبوح له بما يشعر به الآن

Đσyσυиɢ × yυτα | حـُب نـَقـي ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن