سَرَاْبُ الَنَدَمِ

61 9 1
                                    

اهلاً وسهلاً و يا مرحباً بِك يا عَزيزي القَارئ ..
ربما لَست مِنْ هِوات القراءة ولَست من مُحبينها ،ولربما إنَك فعلاً هاوي لهَا..
حسناً حسناً..
مارأيكَ أن أحكي لَك قصةً؟
أو؟؟
دَعها مَجموعة من القصصِ المُختلفةَ..
كُل قصةٌ مِنها سوف تَعيشُ أحدَاثها وسوف تَفرحُ وتحزن مع كل حَدث..
ولكنِ قَبل أن أبدأ بِهم..
أريد أن اطرحَ عليك بعضاً مِن الأسِئَلة..
هل لديكَ مِن مَانع؟

هذا جيد يالك من قارئ لطيف!!
حَسب خَبرتك فِي الحَياة التَي دَاْمت سِنين حَياتك كَافة..
هَل تَرى أنَ الخِذلان أَمرٌ عَادي؟
أو مَثلاً الكَسرةَ التي قَد تُصيب هَذا الإِنسانَ إنَها أمر يُستهانُ بِه؟
أو رُبما قد تَعتقدُ يَا من حَطمتَ إنساناً أَخر وعَلى المُصطَلحِ الَتَقليدي وبِالهَجةِ العَاميةَ "فترة وتعدي عليه"؟
أو رُبما يَا من تَحطَمتَ مِن ذَلك الوَغد الَذي جَالت صورتهُ فِي ذَاكرتكَ وأنا اُثرثر أمامكَ الأن..
يَا أنت يَا أنت أسمع كَلامي..
إن كنت فعلاً مِن مَن خُذل ،هَل نَسيت؟
اوههَ!! لقد بَدأنا بَالتَظاهر بِالقوة..
دَعني أسألكَ ذاتَ السُؤال مَرةً أخرى..
هَل نَسيت؟
كما تُوقعت..
ونَعم إنَها الإجَابة بِ "لا"
حسنااً أنا عَلى دِراية أنَك حَاولت ،حَاولت أن تَنسى هَذا الوَغد ولَكن دَعنا نَعودُ لِنقطةِ البِداية..
"خذلان"   "كسرة"   "جرحٌ عميق"
حَسناً يَكفي مِن هذهِ الثَرثرة الفَارِغة ،ودَعني أبدأُ لَكَ بِالقصةِ الأولى..

      "أَنصِت جَيداً لِكُلِ حَدثٍ فِي هَذهِ القِصةَ سَوفَ أختبركَ لَاحِقاً بِهاَ!!"

   "<النَدم جَميل يا عزيزي.. أندم على دموعي!>"

★↓

سَرَاْبُ الَنَدَمِ | The mirage of remorseحيث تعيش القصص. اكتشف الآن