ابنة سيفروس سنيب

محاولة إرضاء

خرج سيفروس من غرفته و حمل جميع الحقائب و ذهب إلى حديقة هوغوورتس

و كانت ابنته هناك

تجلس على الارض

تزيل الغبار من عينها

هذا ما ظنه سيفروس

اقترب اكثر ليجدها تبكي..

حاول عقله تخمين سبب بكائها...
لا يوجد اي احد هنا
اذا هي لا تبكي بسبب الطلاب
هل يمكن انها قد تأذت!؟
امسك بها بسرعة و سئلها

"لما تبكين هل حصل شيء؟!"
نظرت اثيلو اليه لثواني
و توقفت عن البكاء

مسكت اثارا دموعها و عقدت حاجبيها
"اريد العودة للمنزل"
قالت دون ان تجيب على سؤاله

"اخبريني لما كنتي تبكين ايتها الطفلة؟"
اردف سيفروس بعد ان حملها بيد و الحقائب الاخرى بيده الاخر

"ليس من شئنك كما انك آخر من يتكلم"
استغرب سيفروس
لما لا تود اخباره؟

"حسناً سنتناقش عن هذا عندما تكونين جاهزة"

اردف سيفروس و ما إن انهى كلامه لينتقل إلى منزله

انزل ابنته لتذهب هي إلى غرفة والدها وتغلق الباب خلفها دون ان تفكر مرتين

تنهد سيفروس وجلس على الاريكة

"اههخ...الفتيات.....لا يمكن فهمهن...."

_________________________________________________________

اختبئت بلحاف والدها و بدأت تفكر

كالعادة

التفكير هو اساس حياتها

في مرحلة ما من طفولتها ادركت انها يجب ان تتوقع كل شيء قد يحصل

لكي لا تشعر بذلك الشعور عندما يحصل ما تخشاه

كيف امكن لسيفروس ان يتخلى عنهم فقط لأجل ليلي تلك؟

فقط لأجل فتاة!

شعرت بغثيان.....

شعرت بأن الحب اسواء شيء بالعالم

الحب.....

بالطبع هو الاسواء!

لولا الحب لكانت تقضي فترة طفولتها تضحك مع كِلا والديها

كانت ستحضى بطفولة طبيعية مثل باقي الاطفال