نقاش

849 91 82
                                    

عندما اسيقظت اثيلو بدت متحمسة ليوم حماسي آخر برفقة دراكو و ديان و

شقيقها

لكن خاب املها بشدة عندما علمت من والدها ان لوشيوس قد حظر اليوم بوقت

مبكر واخذ ذراكو معه

كان المنزل اليوم هادئاً بشكل غير طبيعي

مثل صمت قاتل

الشيء الوحيد المسموع كان صوت اصتدام الشوكة و الملعقة بالإطباق لقد كانت تأكل بهدوء و والدها جالس بجانبها

انهت طبقها وكانت عائدة إلى غرفتها لتجنب والدها

هي لم تتحدث معه منذ هروبها بشكل إعتيادي
و هو لم يقل شيئاً لأن منزلهم كان مليئاً بالضيوف حينها

و علمت أثيلو بأنه سيتكلم عما حصل بذلك اليوم و هي لم ترد الاستماع إليه

لكن قبل ان تذهب سحبها سيفروس من قميصها وجعلها تجلس بجانبه تجمدت اثیلو و ناظرت بسيفروس بخوف

هي فقط كانت بجانبه

ولم تقل شيئاً

لم تنظر لعينه حتى

و سيفروس كان يحاول ترتیب کلامه لينطق به
"لم ارد أن يصل الأمر لأن تتجاهلينني*تنهد *... انا اسف فهل لكي ان تسامحيني؟"
اردف سيفروس ببطئ

اثيلو لم ترد عليه لثواني و عندما ردت
" لا بأس هذا طبيعي انا سأذهب الان"

___________________________

[سيفروس]

لقد كانت تسخر

نبرتها ساخرة و هي تود الانتهاء من هذا الحديث سريعاً ..

ريما ... اتركها تذهب...؟

لكن سيسي قالت ان تجاهل المشكلة لا يحل الأمر ......

لكنها لا تود الحديث...

ولا اظنها ستهتم بما سأقوله.....

لكن..... لا اريدها ان تتجاهلني....

"انا حقاً اسف يا اثيلو لم اكن اعلم بأنه يجب ان اتركك تفعلين ما تريدين.. لقد كنت خائفاً ....... خائفاً من فقدانك ..... ربما انا ابالغ بالموضوع لكن الاطفال دوماً يقتلون انفسهم عن طريق الخطاء عندما يكونون خارج المنزل"

اثيلو
"لكنك مخطئ بشيء واحد ..... انا لم اعد طفلة ... لقد كبرت"

ضحكت وربت على شعرها
"اجل... لقد اصبحتي مراهقة متهورة"


ابنة سيفروس سنيبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن