-الذهاب إلى جكرستو-

221 30 40
                                    

كانت المسافة بين مانور برينس و قرية جكرستو حوالي 7 ساعات بالمشي على الاقدام
على الاقل لم يكن الامر طويلا للغاية ، لقد استطاع الاطفال تدبير امورهم
لقد اخذو استراحة ساعة بين كل ساعتين من المشي
و لكونهم اطفالا فقد انتهو سريعاً
و وصلو إلى جكرستو قبل الموعد الذي كان يتوقعون الوصول اليه 

احضرت آثيلو بعض المال الاحطياتي معها لكي يبيتو في نزل اثناء الليل
و ايضا لأجل الطعام
و قد تركت وصية لها تحت اسفل فراشها
فاذا ماتت قد يرمي والدها فراشها و يجد وصيتها

وصلو إلى القرية و استأجرو نزلاً
و وضعو اغراضهم فيه و خرجو لأجل التطفل على اهل القرية
لقد ذهبو إلى حديقة القرية

لأن الامهات و العوائل السعيدة التي ستأتي إلى الحديقة
ربما حتى العوائل الغير سعيدة
لكنهم سيبحثون على الناس اكثر سعادة

راقب ديلان عائلة
و راقبت ديان عائلة
و راقبت اثيلو عائلة

العائلة التي راقبها ديلا كان مكون من ثلاث بنات و ام و اب
لقد شاهد ان كل شيء طبيعي لكن الاب كان يتذمر ...ربما كثيرا
و الام كانت تنزعج و الفتيات اكبرهن كانت تحزن قليلا كونها الكبرى و تعرف انهما يتشاجران تقريبا لكن ليس بصوت عالي لأنهنا في مكان عام

ديلان
"العائلة ليست سعيدة"

ديان كانت تراقب عائلة مكونة من اب و ام و ابنين
احدهما مراهق و الاخر ربما في السابعة من عمره
لقد كان الصبي المراهق يعطي والديه نظرة عدم رضى
لقد شعرت ديان بالغضب بأن الصبي لم يحترم والديه

ديان
"سوف اؤدبه"

اثيلو التي راقبت الاطفال فقط و تشتت انتباهها و نست ان عليها مراقبة العائلات

اثيلو
"مهلا لنلعب معا!!"

____________________________
اثيلو
____________________________

لقد ناديت على تلك الفتاة التي كانت تساعد شقيقها الاصغر على صعود السلم
لقد بدت لطيفة
اعترف اني انجذبت إلى شكلها
انها شقراء ذات اعين خضراء
انها تبدو لطيفة جدا!!
لقد اعجبني انها تساعد شقيقها الذي يبدو حوالي عامين و نصف
بينما هي بنفسها ربما في الخامسة و النصف


"مرحبا!! عل تريدني ان اساعدك لمساعدة شقيقك؟"

كانت الفتاة تبدو اجتماعية لقد اومأت بحماس

"انا اثيلو ! ماذا عنكي؟"
قلت و انا احمل شقيقها على الدرج

_؟؟_
"انا....اسمي رويلا!....روِيِلا دي آرجنت! ...سعدت بلقائك!"

"رو....سعدت بلقائك ايضا"

لعبت انا و الفتاة قليلا
عرفت من الفتاة ان والدها احد المتدينين بالكنيسة و العبادة
و ان والدتها تحبهم جميعا

حسناً
لقد تذكرت فجاءة موضوع العوائل السعيدة!!!
تبا!
حقا تبا لقد نسيت الامر!!!
ديان و يلان يبدو انهنا لايزالان يبحثان عن عائلة سعيدة وانا لازلت العب....

اوه....مهلا لحظة....

"اذا يا رو...هل تحبين والديك؟...هل والديك يحبونكم و يحبون بعضهم البعض"

رويلا
"اجل! نحن جميعا نحب بعضنا البعض!"

ضحكت عليها و ربت على رأسها
شقيقها الاصغر بداء يلعب بالتراب
و انا اخبرت رويلا بأني سوف انادي بعض من اصدقائي و لنلعب سوياً

_______________________________
_______________________________

اثيلو اخبرت التوأم بأنها وجدت عائلة سعيدة
و اخبرتهم ان يلعبو جميعا معاً

و بالفعل
كان ديلان و ديان يودان اللعب بالفعل
لكنهما حاولو عدم اظهار جانبهم هذا بعد ان اقتنعو انهم اصبحو كباراً الان

لكن عندما اعطتهم اثيلو اول فرصة استسلمو و لعبو معها
















بعد ساعة اضافة
ذهبت رويلا
و تبعتهم اثيلو و ديان و ديلان

دون ان يلاحظ الوالدان

لقد كان الاب يحمل ابنه على رقبته و يمسك بيد اليسر لأبنته و زوجته تمسك بيد اليمنى لأبنتهم
و رويلا كانت تقهقه و هي تتأرجح بين حين لأخر ممسكة بيد والديها

وصلو إلى منزلهم و بقي الثلاثة بالخارج

ديان
"....لم يكن علينا حجز اول نزل تلتقي به اعيننا"

ديلان
"صحيح....انه بعيد قليلا لن نستطيع المراقبة بشكل مستمر"

اثيلو
"حسنا دعونا ننسحب اليوم و نبداء غدا"

اومأ كلاهما و قررو البدء بالغد

______________________________

يتبع~
حسنا اعرف ان هذا الفصل قليل
لكني سوف انزل لكم فصل اخر في نفس الاسبوع
لذلك لا داعي للحزن او الغضب او حتى حمل السكين في وجهي ⁦(⁠~⁠‾⁠▿⁠‾⁠)⁠~⁩

(لا صورة)

لا تنسو التصويت تقديراً لجهودي 💖🙏🏻

ابنة سيفروس سنيبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن