في يوم صيفي ذات جو معتدل ، الساعة 7 صباحاً رن منبه ايزابيلا يعلن عن بدء يوم جديد ما هي إلا ثواني حتى استيقظت من نومها لتطفىء رنين المنبه ثم التفت للجهة الاخرى من سرير .
"من الجيد أنها لم تستيقظ ، لانتهي من تحضير نفسي أولا وإعداد الإفطار "
قبلت القابعة بجانبها ثم جمعت شعرها المبعثر، استقامت لتنتعل حذاء المنزل وتذهب نحو خزانتها تأخذ ملابس العمل ثم اتجهت نحو الحمام لتستحم
انتهت لتخرج من الحمام تقف أمام مرآة لتسريح شعرها وتضع القليل من مستحضرات تجميل
كانت ترتدي فستاناً أبيض مرسوم عليه وروداً حمراء صففت شعرها الذي يصل الى منتصف ظهرها ،لتبقيه منسدلاً ثم وضعت القليل من أحمر الشفاه ذات اللون الفاتح وبعض من ظلال العيون و رفعت رموشها وآخر شيء لتضع القليل من العطر
ثم اتجهت نحو المطبخ لتعد الافطار لها ولتلك الغارقة في النوم ، لتعد لها شريحة توست مع كأس من عصير و للنائمة بعض من قطع البانكيك مع كأس حليب
انتهت لتذهب نحو القابعة على السرير نائمة لتجلس بجانبها وتمسح على شعرها بحنان
"هيا صغريتي فلتستيقظي لقد أعددت الفطور"
لم تستيقظ الصغيرة بل دفنت رأسها تحت الغطاء تريد النوم لوقت أطول
"سِييل هيا استيقظي صغيرتي "
لم تستجب الصغيرة لتبدأ ايزابيلا بدغدغتها ما هي ثواني حتى فتحت أعينها الزرقاء لتتعالى أصوات ضحكات الصغيرة في الغرفة
"أمي توقفي.... توقفي أرجوك... لقد استيقظت"
توقفت ايزابيلا لتلتقط الصغيرة أنفاسها من كثرة الضحك ثم استقامت تعانق والدتها لتحاوطها الأخرى بيديها وتربت على رأسها
"امي ألن تتوقفي عن هذه الطريقة لأستيقظ "
"لقد ناديتك قبل ان ادغدغك ولكنك لا تستيقظي الا هكذا "
فصلت العناق ونظرت بأعين طفلتها الزرقاء لتقطب حاجبيها كأنها تذكرت شيئاً ما
" هيا لتستعدي لقد جهزت الفطور لتأكلي "
ما إن كادت أن تنهض لتمسكها الصغيرة وتقبلها ، هذه أحد الأشياء التي تحب أن تقوم بها الصغيرة كل صباح لتبتسم ايزابيلا ثم تقوم بحمل صغيرتها لتذهب لتجهزها
انتهت من تجهيز صغيرتها لتلبسها فستاناً باللون الاسود ب حزام عند خصر بنهايته حقيبة صغيرة وحذاء أبيض اللون ثم رفعت للطفلة شعرها ، ثم اتجهوا إلى مائدة الإفطار
أنت تقرأ
Ciel
Romance"إن كنت ستبدأ بقول شيء ما فأنهي جملتك أو لا تتحدث من بداية لا يروقني الكلام الغير مكتمل سيد مين جون " "أنت شيء ما ايزابيلا...." "كيف أصبحت حياتي بكل هذا الضجيج فهل هذا الضجيج سيحمل الهدوء لقلبي" "لطالما تمنيت تبني طفلاً والاعتناء به ولكنني مترددة في...