مرت ساعات وأنا أعمل اقتربت ساعة من موعد انتهاء عملي
فتحت يونا الباب أثناء ذلك وهي تبتسم لتقول
"ايزا ، إن المدير الجديد يطلب مقابلتك"
نظرت لها
"يا الاهي ما الذي يريده الآن "
رفعت كتفاها بعدم معرفة
" لا أعلم إن كنت فضولية لمعرفة السبب فلا تتأخري أنه بانتظارك "
ارخيت جسدي على كرسي قبل أن أعود لأنظر ليونا
"حسناً أنا قادمة"
أومأت لي ثم همَت بالمغادرة ، يا ترى ما الذي يفكر به الآن ذلك المغرور
نفضت أفكاري ثم استقمت من على كرسي عدلت ثيابي ثم اتجهت لأخرج من المكتب ، مررت بيونا لاسألها
"هل أدخل إذا "
نظرت لي
"أجل ، و آمل أن تتحدثا جيداً "
قلبت عيناي بملل
"لا أضمن لك ذلك طالما هو سليط اللسان "
تنهدت يونا بيأس
"حسناً حسناً في وقت لاحق سنتحدث عن هذا ، أما الآن أدخلي أنه بانتظارك "
"إذا تأخرت تعالي وتفقديني ربما يقتلني "
قهقهت على ما قلت
"لا تخافي لن يحدث شيء "
"حسناً سأدخل "
أومأت لي، لأذهب بخطواتي نحو مكتب السيد المغرور ، عندما أصبح باب المكتب أمامي زفرت الهواء أستجمع شجاعتي ثم طرقت الباب
ما هي إلا ثوانٍ ليصدر صوته يسمح لي بالدخول أمسكتُ مقبض الباب وفتحته أول ما وقع عليه عيناي هالته السوداء يا إلاهي من أين له كل هذا الجمال
خرجت من أفكاري عندما نظر الي ووقعت عينيه علي لاتحمحم وأدخل ، ما زالت أشعر أنه ينظر إلي لذالك أعدت نظري إليه
" هل من عادتك سيدة لي التأخر عن المواعيد "
حسناً أنت من بدأت بذلك
"لقد كنت أعمل هل سأترك عملي وآتي لتتحدث معي ، عندما أنهيت عملي أتيت "
أنت تقرأ
Ciel
Romance"إن كنت ستبدأ بقول شيء ما فأنهي جملتك أو لا تتحدث من بداية لا يروقني الكلام الغير مكتمل سيد مين جون " "أنت شيء ما ايزابيلا...." "كيف أصبحت حياتي بكل هذا الضجيج فهل هذا الضجيج سيحمل الهدوء لقلبي" "لطالما تمنيت تبني طفلاً والاعتناء به ولكنني مترددة في...