دخلت مكتبه و أغلقت الباب ورائي ولكن عندما التفت صدمت من القابع أمامي لم أتوقع وجوده الآن
"هيون؟!"
عدل من جلسته وهو ينظر لي
"كيف حال صديقتي "
حسناً يبدو أنني يجب علي نسيان أمر الراحة التي ذكرتها، كنت مترددة في أمر الدخول أو الخروج ولكني حسمت أمري للدخول وأغلقت الباب ورائي وتقدمت لأجلس على الأريكة المقابلة له
"كنت بأفضل لحال لحين رؤيتك"
وضعت الملف الذي بيدي بجانبي ثم عدلت جلستي ونظرت له
"لم أعهدكِ بهذه الشخصية من قبل"
تبدلت نظراتي لنظرات ساخرة
"وأنت بقيت كما عهدتك لن تتغير أبداً"
رسم على وجهه ابتسامة ساخرة
"سعيد بسماع هذا منك"
كم هو شخص مقرف لم أتوقع أن أعود لمقابلته بعد كل هذه السنين ولكنه من المستحيل أن يتغير
"لن تغير من طباعك المنحطة"
لم تتغير تعابير وجهه وإنما أرخى نفسه على الأريكة وتحدث ببرود
"يقولون أن كل امرىء بطبعه فنان"
رمقته بازدراء
"وهل هذا الفن يوصلك لأن تلجأ للقانون لتغطي على أفعالك الدنيئة"
يحاول تمالك نفسه رغم أن الغضب بدأ يسيطر عليه حاول إخراج كلماته بنبرة لا مبالية
"لقد أصبحت سليطة اللسان من أين أتت هذه الشجاعة"
قبل أن أرد عليه وأتكلم دخل السيد جون نقل نظراته بيننا وتقدم ليجلس على مكتبه نظر لي
"قالت يونا أنك سألتني عني عندما كنت في الاجتماع"
ركزت نظراتي معه و أومأت له
"نعم "
أخفضت نظراتي من عليه إلى الملف الذي وضعته بجانبي
" أردت إعطائك هذا "
أمسكت الملف ومددته إليه رأيت علامات الاستغراب على وجهه هو لا يعلم ماذا يوجد به
" لا أذكر أني طلبت منك إحضار شيء لي"
أخذ الملف من يدي ثم رفع أنظاره لي كنت أعلم أنه فقد الأمل من أن أقوم به
أنت تقرأ
Ciel
Romance"إن كنت ستبدأ بقول شيء ما فأنهي جملتك أو لا تتحدث من بداية لا يروقني الكلام الغير مكتمل سيد مين جون " "أنت شيء ما ايزابيلا...." "كيف أصبحت حياتي بكل هذا الضجيج فهل هذا الضجيج سيحمل الهدوء لقلبي" "لطالما تمنيت تبني طفلاً والاعتناء به ولكنني مترددة في...