عندما اتجهت أصعد نحو الدرج هناك من أمسك بيدي وأدخلني المصعد نظرت إليه مصدومة
"سيد جون ماذا تفعل"
التفت لي وبقي ممسك بيدي
"اهدئي"
أعاد نظره نحو أزار المصعد ليضغط على الطابق الأخير حيث مكاتبنا
"لا أريد الصعود بالمصعد "
حاولت تحرير يدي منه لكنه ضغط عليها يمنعني من ذلك
"هل ستصعدين 63 طابق على درج هل أنتي مجنونة"
أعلم أنه محق ولكن لا أريد أن يتكرر ما حدث ، قبل أن أخرج أغلق باب المصعد
"أريد أن أخرج من هنا "
"سينتهي الدوام في الشركة وأنتي ما تزالين تصعدين على الدرج "
اقتربت منه ونظرت له
"لا يهمني أريد أن أخرج حالاً"
أنهيت كلامي وبدأت أشعر بأنفاسي تتثاقل ،عندما شعر بذلك اقترب مني أكثر
"اهدئي وخذي أنفاسك بانتظام يجب عليكي كسر حاجز الخوف هذا ، مكتبك يقبع بآخر طابق يستحيل أنك تستطيعين صعود على الدرج"
"أشعر أنني لست جاهزة للقيام بهذا الآن أريد الخروج لست مستعدة لتكرار ما حدث سابقاً"
عندما بدأت أرتجف قليلاً أمسك بيدي
"أنظري إلي "
لم أستطع استيعاب ما يقول ذهني كله وتفكيري أنه فقط علي الخروج ، خرجت من تفكيري عندما حط يديه على خداي يرفع رأسي لأنظر له
"أنظري لي "
عندما وقعت عدستاي المرتجفتان على بنيتاه نبس بهدوء
"لقد صعدنا نص مسافة فعلاً يمكنك الاحتمال للنصف باقي "
تفقد ملامحي جيدا قبل أن يكمل حديثه
"نظمي أنفاسك أولاً خذي نفساً عميقاً"
حاولت تطبيق ما قاله دقائق حتى هدأت أنفاسي قليلاً
"الآن لا تفكري كثيراً أنك بداخل مصعد "
"لا أستطيع"
نظر لي بثبات بينما أنا أجاهد لابقى صامدة فتمسكت قليلاً بسترة بذلته
"يمكنك اعتبار نفسك داخل سيارتك الأمر شبيه بذلك ، أو يمكنك التفكير بشخص تحبيه مثلا"
أنت تقرأ
Ciel
Romance"إن كنت ستبدأ بقول شيء ما فأنهي جملتك أو لا تتحدث من بداية لا يروقني الكلام الغير مكتمل سيد مين جون " "أنت شيء ما ايزابيلا...." "كيف أصبحت حياتي بكل هذا الضجيج فهل هذا الضجيج سيحمل الهدوء لقلبي" "لطالما تمنيت تبني طفلاً والاعتناء به ولكنني مترددة في...