القيت بنظراتي نحوه ، اقترب مني أكثر من سابق حتى اختلطت أنفاسنا وبلحظة لم أدرك ماذا حصل تصنمت في مكاني من صدمة ما قام به
أخذ شفتي بين شفتيه
بقيت أنظر له بصدمة حتى تداركت الموقف و حاولت الابتعاد عنه ولكن بسبب ارتجاف جسدي لم أستطع السيطرة على جسدي
نظرت حولي ما زال المصعد مغلق والمكان معتم لم أستطع تحمل كل ما يحدث حولي شعرت أني سأفقد الوعي بسبب ارتخاء جسدي وقلة ارتجافي عندما شعر هو بذلك ابتعد عني وشعرت عندما أخذ نفس طويل
نظر لي ليمسك بي بإحكام ، ما هي ثوانٍ حتى فقدت الوعي بين أحضانه
فتحت عيناي كان ضوء الغرفة ساطع لذلك اغلقلت عيناي مرة أخري وفتحتهما شيئاً فشيئاً لاعتاد على الضوء لا أدري كم من الوقت فقدت وعيي
عندما تذكرت سبب فقداني وعيي وما حصل في المصعد عدلت جلستي فوراً وأحسست أن هناك شيء ما على جسدي عندما أخفضت بصري كان هناك معطف فوق جسدي
إنه له لقد عرفت من رائحة العطر أنها نفس رائحة عندما كان قريب مني في المصعد ، تفقدت المكان حولي وأدركت أني كنت فاقدة الوعي في مكتبه
ولا أريد الالتفات للخلف أعلم أنه جالس على مكتبه لقد أحسست بذلك ، كيف سأنظر في وجهه بعد الذي قام به،
قطع ما كنت أفكر به صوته"هل استيقظتي أخيراً"
وبدون أن أنظر له رددت عليه
"أجل"
لم أعلم ما الذي يجب علي قوله لذلك اكتفيت بالرد على سؤاله
سمعت صوت خطواته تقترب مني لماذا يصعب الأمر علي أنا لا أفهم ، بقي يقترب حتى وصل الأريكة التي كنت مستلقية عليها
لقد قام بالجلوس بجانبي
"لما لا تنظري لي ليس من عادتك التحدث هكذا"
استجمعت ما تبقى من شجاعة لدي والتفت جانبي حيث يجلس
"أنا فقط متعبة "
نظر لي
"ولما أنتي متوترة ؟"
نظرت له عاقدة حاجباي لم أفهم ما يقصده ، علم أني لم أفهم ف القى بنظراته على يدي أنزلت نظراتي لأرى ما الذي يقصده ، كنت أشد ع القميص بيدي من ولم أنتبه لذلك
لماذا يحب إحراجي هكذا أمسكت بمعطفه ومددته إليه
"لا أنا لست متوترة وشكراً على المعطف "
أنت تقرأ
Ciel
Romance"إن كنت ستبدأ بقول شيء ما فأنهي جملتك أو لا تتحدث من بداية لا يروقني الكلام الغير مكتمل سيد مين جون " "أنت شيء ما ايزابيلا...." "كيف أصبحت حياتي بكل هذا الضجيج فهل هذا الضجيج سيحمل الهدوء لقلبي" "لطالما تمنيت تبني طفلاً والاعتناء به ولكنني مترددة في...