في صباح اليوم التالي كالعادة استيقظ جونغهان وجهز نفسه للذهاب الى الجامعة ، نزل متوجهاً الى المطبخ فتنفس الصعداء عندما لم يجد جيسو هذا الصباح بي بيتهم تناول افطاره ثُم غادر بتفكير مشوش هل يذهب عند جوشوا للمنزل ليغادوا معاً الى الجامعة أو فقط يذهب في طريقه ولا ينتظره؟ ، وبعد تفكير قرر هان الذهاب وحده.دخل جونغهان فصله و مر وقت طويل لكن جوشوا لم يأتي بعد ، حسنا هو يشعر ببعض القلق عن سبب تأخر الآخر و يعتقد أنه ربما اخطأ عندما لم ينتظره.
لكن بعد لحظات لمح جونغهان جيسو يدخل الفصل مسرعاً كان متعرقًا و ملامحه مشدودة و متوترة، جاء ليجلس بجانب مقعده لكنه لم ينظر ناحيته هو فقط كان يلهث ويحاول أن ينضم أنفاسه.
Pov jeonghan :
رغم أنني شعرت بالتحسن عندما رأيتُه لكن بعد رؤيته هكذا جعلني اقلق أكثر ، كنت مترددا هل اسأله لما تأخر ؟ ، بعد وقتٍ من التفكير قررت أن ابادر هذه المرة و اسأله :
" لما تأخرت ؟ ".استدار جيسو ناحيتي و كان يبدو كئيباً بعض الشيء و اجاب بنبرة مشابهة لمنظره الآن،
" انتظرناك لكنك لم تأتي و اضعنا أنا وهوشي الطريق الى الباص ".حسنا أنا الآن شعرت بالذنب كان من المفترض أن انتظرهما لأنهما لازالا لم يعتدان على كوريا بعد ، لكنني توقعت أنه جيسو يعرف الطريق لأنه عاش سابقًا هنا ،
" لكن من المفترض انَك تعرف الطريق ! ".رد جيسو :
" لقد مضت فترة على ذهابي لأمريكا لم استطع التذكر جيداً و أنتَ تعرف أنني في الماضي لم اركب بالباص كانت المدرسة في نفس منطقتنا ".حسنا أنه محق فأنا أيضًا لم استقل الباص الا الآن بسبب الجامعة لدى فإنه ببساطة لا يعرف الطريق جيداً ، لم اعرف ما الذي يجب علي قوله الآن فأنا فقط شعرت بأنني كنت مخطئ بشدة عندما تركتهما خلفي.
" اسف لم يكن يجب علي الذهاب بمفردي ".
" لا عليك ".
هو فقط اجابني بهدوء.انتهى يومنا بالجامعة ، كنا نتمشى بجانب بعضنا بهدوء اردت أن افتح موضوعًا لكنني لستُ جيداً بهذا فكما تعلمون لستُ اجتماعياً بما يكفي ، وجيسو أيضاً لا ينطق بحرف رغم أنه كان دوماً نشيطاً و يستمر بالحديث.
كنت سأفتح فمي ، لكن أوقفني هوشي الذي رأيناه يركض اتجاهنا يصرخ بأسمي و اسم جوشوا :
" هااااان جيسوووو انتظروني أيها الكلاب "." لا يوجد هنا كلب غيرك ، كنت سأنتظرك على كل حال ".
" كنت خائفاً أن تذهبوا بدوني فيكفي ما وقع صباحاً ".