" تريد أن اعلمك الانجليزية مساءً في منزلك؟ ".كانت ملامح جونغهان توحي على أنه مصدومًا بعض الشيء مما اقترحه الآخر ، هو فقط يفكر فيما يجب عليه قوله من جهة هو حقًا يريد أن تتحسن لغته الإنجليزية فهذا عائق كبير بالنسبة له و يمكن أن تأثر على دراسته الجامعية و مستقبله و من جهة اخرى يفكر بأن من سيدرسه هو جوشوا وهذا ليس في مصلحته، هو فقط حائر لكنه بالأخير قرر أن يجرب الأمر فربما ينجح جوشوا في التحسين من لغته السيئة.
" حسنًا موافق "."رائع متى اتِي ؟ أي وقت يناسبك بالضبط مساءً؟ ".
" الثامنة مناسب؟ ".
ابتسم جيسو فمد يده مصافحًا الاخر
" Okay done ! ".فبادله الاخر المصافحة بدوره.
" لم تبدأ الحصة بعد لا داعي لتحدث معي بالانجليزية الان"._____________
انتهت حصصهم بالجامعة فعاد كل منهما الى بيته ، استحم جونغهان و غير ملابسه الى بيجامة مريحة و نزل لتناول طعامه رفقة والدته ، سمع رنين جرس بيته معلنًا عن قدوم شخصًا ما ، تحقق جونغهان من الساعة ووجدها تشير الى الثامنة مساءً لذا هو يعرف أن من يقف أمام باب منزله يكون جوشوا ، استقام متوجها لفتح الباب للاخر بعد أن أخبر امه أنه جوشوا ،
فتح جونغان الباب وكان تفكيره في محله فالطارق لم يكن سوى جوشوا ، ذهبا مباشرة الى غرفة هان في الطابق العلوي.بعد كل هذه السنوات ، اخيرا جوشوا عاد لغرفة صديق طفولته داهمته الكثير من ذكريات فور أن خطى أول خطوة داخلها ، كان يبتسم فلازالت الكثير من الأشياء لم تتغير ولازالت في مكانها.
لاحظ جونغهان ذلك و كم كان جوشوا سعيداً وهو ينظر لبعض تفاصيل غرفته التي لم تتغير فهان يحب الاحتفاظ بذكرياته لازال يمتلك العاب قديمة كالسيارات الذي كان محبًا لها في صغره، كانا يلعبان بها و يتنفسان من ستفوز سيارته ، كذلك صور طفولة هان لازالت فوق مكتبه كالعادة ، لازال هان يفضل أن يكون لحافه لونه أزرق سماوي هذه الاشياء لم تتغير لكن علاقتهما تغيرت.
قطع تأمل جوشوا المستمر في تفاصيل غرفة الآخر صوت جونغهان الذي ينده بأسمه :
" جوشوا متى سنبدأ لقد تعبت و أريد أن انتهي لأذهب للنوم ".وأخيرا استيقظ جيسو من بحر الذكريات التي هجمت عليه دون إذن ،
" لنبدأ الآن ، سأعلمك اليوم الأساسيات فقط "." ماهي هذه الأساسيات؟ ".
" لنقعد أولاً أنا متعب من الوقوف ".