Pov jeonghan :
كالعادة اجلس على طاولة الطعام رفقة عائلتي لتناول الافطار ثم أذهب الى الجامعة بالمناسبة هذا يومي الاول في الجامعة ، فجأة نظرت لي أمي و ابتسمت قائلة :
"هان اتصلت بي والدة جيسو و أخبرتني أنه سيعود اليوم إلى كوريا".
أنا فقط تصنمت هل يجب علي أن أكون سعيداً الآن؟،لستُ مستعداً لرؤيته في الوقت الحالي خاصةً أنني و أخيراً قررت تجاوزه ليس في صالحي عودته أبداً،بدأت ألمح على أمي الاستغراب فهي تعلم كم كان جوش قريباً مني فالآن يفترض بي أن أكون سعيداً بنظرها لذا سارعت على رسم ابتسامة مزيفة و قلت لها :
" حقًا؟ ، لما سيعود إلى هنا؟ ".
" قالت لي والدته أنه يريد أن يكمل دراسته الجامعية بكوريا ".
اومأتُ لها متفهماً ثم انهيت افطاري سريعا لكي لا اتأخر في يومي الأول.وصلت الى الجامعة و ذهبت الى الفصل المطلوب مني الذهاب له، لازالت المحاضرة لم تبدأ اكتفيت بوضع سماعاتي و النظر الى الخارج عبر النافذة التي كانت بجانب مقعدي ثم تذكرت ما قالته أمي عن جوشوا ، كان ربما يجب علي سؤالها عن موعد وصوله إلى كوريا فقط لكي اكون مستعداً لكنني لم أفكر بذلك وقتها لقد صعقتُ تماماً.
انتهى يومي الأول في الجامعة كان لابأس به ،لازلتُ لم أكون صداقات ولا أتوقع أنني سأفعل فأنا دائماً فاشل في تكوين الصداقات ، عدت الى البيت و سمعتُ بعض الضجيج دليلاً على وجود ضيفًا عادة يكون البيت هادئ لذا قررت التوجه الى غرفتي مباشرة دون أن أمر على الصالون لأنني ببساطة لستُ اجتماعيا ولا أحبُ الترحيب بالضيوف لكن صوت والدتي أوقفني
" هان هل عدت؟ ، تعال إلى هنا".
اهخ لا أريد لكنها نادتني لذا قررت الذهاب إليها ، لكن صدمت بوجود جوشوا رفقة شاب غريب ، لولهة لقد كنت قد نسيت عودته لذا لم أتوقع أنني سأراه الآن ، مشيت ببطئ ناحيتهم و جلست مقابل مقعده تم نطقت متوتراً كالأخرق
"مرحبًا".
ابتسم لي جوشوا بلطف و يبدو عليه أيضاً أنه متوتر شيء ما ، ثم لوح لي قائلاً :
" أهلا جونغهان لم اركَ منذُ وقتٍ طويل ".
" أجل مضى وقت طويل ".
تدخلت أمي فكنت لها شاكرا أنقذتنا من الاحراج :
" بالمناسبة هان و أنتَ في نفس الجامعة ولديكما نفس التخصص "
مهلاً ماذا؟ ، أنا ميت بالفعل ما باله حظي دائما يمشي بالعكس، الآن لا محالة أنني سأراه يومياً يكفي أنه جاري و أمي لن تكف عن دعوته إلى منزلنا :
" آوه حقًا ؟ ، يبدو هذا لطيفًا ".
نطق هذا الشاب الذي كان برفقته ، بالمناسبة من هو هذا الشاب ؟ ، أمي مجددا نطقت بصدمة أخرى
" أجل وهو سيرافقكما غداً إلى الجامعة ".
مرحباااا أمي أليس كان من المفترض أن تسأليني اولا لست موافقاااا على هذا أنا أموت هنا.
أومئ جوشوا متفهماً تم بعد ثواني حتى قام من مضجعه يودع والدتي ينوي الذهاب الى منزله و يبدو رفيقه هذا سيعش معه ودعته أيضاً بدوري و صعدتُ مباشرة الى غرفتي متمنيا أن لا يأتي غداً ابداً."يتبع.."