Pov joshua :
لم أشعر بنفسي حتى وجدتُ نفسي أقبلهُ تلامست شفتاي بخاصته ويداي مُستقرة على خده شعرتُ به بعد ثَواني يُبادلني ، شعرتُ بالسعادة وقتها فتعمقت بالقبلة أكثر حيثُ أخدتُ شفته سفلية امتصُها ببطىء و حُب ، أدخلت يدي ببطىء من تحت قميصهُ اتلمس جسدهُ شعرت بإرتعاشه بين يداي ، لكنه فجأة استقام بسرعة ليذهب راكضًا مغادراً الغرفة ، لم أفهم شيئًا حيتُ أنني لازلت بنفس الوضعية مِثل الأحمق ، بقيت انتظره طوال الليل حتى غلبني النَوم فجأة.
استيقظت صباحاً لكنني لم أجده بالغرفة ، بحثتُ عنه في الحمام لكن أيضاً لا وجود له ، نزلت للأسفل وجدتُ والدتُه ، استقبلتني و طلبت مني تناول الإفطار رفقتها لكن عندما سألتها عن جونغهان أخبرتني أنه غادر قبل قليل بحجة أنه سيلتقي بصديق له ، على من تكذب الآن جونغهان ؟ ، أعلم أنك لا تملك أصدقاء غيري أنا وهوشي ، لذا غادرت فقط المنزل رغم إلحاح والدته لتناول الإفطار.
دخلت منزلي ووجدتُه هادئاً دليل على أن هوشي لازال نائمًا لذا توجهت لغرفتي لأستحم ، عندما انتهيت كنت أمُل أن يكون هوشي قد استيقظ و فعلاً عندما نزلت للطابق السفلي وجدتهُ يشاهد التلفاز لذا ذهبت لهُ مسرعاً
" هُوشي هُوشي ، بسرعة أعطني رقم هاتف جونغهان ".
لقد صُدم هوشي فهو لم ينتبه لوجودي ، لكنه سرعان ما رجعت ملامحه لطبيعتها فأجاب بعد أن حول بنظره نحو التلفاز :
" هان أخبرني أن لا اعطي رقمه لأحد :) ".
ضربته بخفة على رأسه فهو لن يكف عن استفزازي الآن هوشي و اعرفه
" هوشي ليس وقت مزاحك الآن ! ، أعطني رقمه ".
مسك هوشي على رأسه بدرامية
" اوتش سأموت سيغمى علي ، رأسيي ".
أنا الذي سأموت الآن لذا بدأت بضربه الآن بقوة على رأسه ، لِذا فر هارباً بسرعة الى الجهة المقابلة ليعود قائلاً :
" حسناً حسناً فقط توقف رأسي الآن فعلاً يؤلمني سأرسل لك رقمه ".
" أحسنت ، هيّا قُم بإرساله الآن ".
قام هوشي بإرسال رقمه فوراً ، لذا عُدت إلى غرفتي فوراً رسلتُ له عدة رسائِل لكنهُ لا يُجيب بعدها قررتُ الإتصال به لكنه أيضاً لا يُجيب ، قررت بعد مدة أنني لن أزعجه اليُوم أكثر فغداً سأراه في الجامعة و سأتحدت معه لابأس.
وفعلاً أتَى صباح يوم الإثنين ، استعددتُ للذهاب و تناولت بعض الطعام ، خرجتُ برفقة هوشي من المنزل مررنا على بيت جونغهان لكنها أخبرتنا والدتهُ أنه ذهب بالفعل ، يبدو أنه يتهرب مني لكنني سألتقي به بالفصل لابأس أيضًا ، وصلنا و افترقنا أنا وهوشي حيت هو توجه لفصله وأنا قمتُ بالمثل دخلت متوجهًا لمقعدي المعتاد بجانب جونغهان لكنني لم أجده نقلت بنظري أبحثُ عنه فلمحته يجلس بجانب أحد الفتيان في مقدمة الفصل كنتُ سأذهب له لكن أوقفني مجيىء المدرس ، بقيتُ أفكر طوال المحاضرة به وعن سبب تجنبه لي ، و أخيراً انتهت المحاضرة التي لم استمع لحرف واحد منها بسبب من يشغل بالي طوال الوقت ، لكنني رأيتُه حرفياً يطير و ليس يتمشى ، لم استطيع اللحاق به لكنني ظننت أنني سأجده لا محالة في مقصف الجامعة ما دام أنه وقت الغذاء ، توجهت وأنا كلي آمال في أنني سآراه هناك ، وجدت هوشي كالعادة رفقة سان و وويونق ، أيضًا إلتقيتُ بمينغيو سألتُ الجميع عن إذا رآوه لكنهم جميعهم لم يروه ، بعد اكمال الغذاء ذهبت إلى الفصل راكضًا لعلي أجدهُ لكنني لم أتوفق فلم يكُن هناك بقيت أنتظِره وهو أخيراً دخل كنت سأذهب له لكن دخل خلفه المدرس مباشرة يبدو أنه كان ينتظره ، جونغهان بحقك ما اللذي تفعله بي؟
