الفصل الأول

19 2 0
                                    


أستيقظ من حلمي الفضيع للمرة الثالثة هذا الشهر،تعود ذكرياتي مع اخي لويس و والداي عندما لم يكن هناك اي حزن في حياتنا…
ابدأ بالنهوض من السرير و التحرك حتي اتجهز لأول يوم عمل لي ، لقد اصبحت محققه و نعم اعرف ان الكثير يظنون انه عمل خطير و سوف اعرض نفسي للخطر ولكن بالنسبة لي انه مصدر عثوري علي اخي لويس و والداي الذين اختفيا .
بعد ٣٠ دقيقة عندما انتهيت من التجهز طرق احدهم باب منزلي كنت سأنهض من الكرسي حتي افتحه لكني سمعت ذلك الصوت المزعج كما الحال دائمًا و توقفت حتي اسمع تذمره الدائم.
ايثان: الم تكوني تريدين ان تصلي بسرعة في اول يوم عمل؟ اذا لم تخرجي بسرعة سوف اتركك ورائى.
ليلي : لقد ظننتك صبوراً. فقط انتظر قليلاً حتي اتي اليك.
ايثان …حسناً ايثان هو صديق طفولتي انا و لويس لقد كان والده افضل صديق لوالدي قبل ان يرحل.
جئت بعد دقائق و رأيت ايثان متألقًا كلعاده كما لو انه ذاهب لموعد و ليس العمل؛حسنًا هو نرجسي قليلًا لكنه الوحيد الذي لم يتركني هو و خالي ري .
بعد دقيقة ارتديت حذائى و ذهبت لفتح الباب.
ايثان:وهه يبدوا ان الرسامة الصغيرة جادة اكثر من اللازم اليوم. أمل الا تكسري قلب بعض الناس اليوم.
ليلي : كما لو انه هناك أحد يحبني .
ايثان : هيي من الذي عكر مزاج افضل صديقه لي ؟ سوف ابرحه ضرباً حتي لا تنهيه بنفسك.
ليلي: و بعدها تدخل السجن لأجل افضل صديقة لك أليس كذلك ؟
ايثان ببؤس كاذب :انا اريد ان اسعدك و انتي تقولين هذا لي ؟ يالي من تعيس حظ لأنني صديقك .
ليلي تنظر له بإبتسامه :اذا كنت تريد ان أتأخر في اول يوم عمل لي اذن تأكد من انك تعيس حظ حقيقي.
ايثان بوجه منزعج : هيي انا لست تعيس حظ.
ليلي و هي تخرج لسانها : واضح جدا يا تعيس الحظ.

خطوط الموتWhere stories live. Discover now