الكتاب ٢

10 1 0
                                    

فرح بفزع: خالو هو احنا فين
استيقظ عبد الله و رد بأعين مغلقه: هنكون فين يعني يا فرح ف البيت اكيد
فتح عبد الله اعينه و تفاجئ بنومهم علي ضفاف نهر ما  لا يعلم كيف حضروا إلي هنا
يسريه: شكل كتاب النحس بتاع فرح ده هو سبب
ردت جميلة : علي فكره كنت حاسه
عبد الله: اتنيلي يا شيخه بقي
ردت يسريه بغضب: ما تخرسوا كلكوا بقي
_________________
اخيرا لقينا حد هنا هكذا صاح قاسم بعد رؤيه رجل عريض الأكتاف طويل الشعر قصير القامه متجه نحوهم
قاسم: لو سمحت يا استاذ هو احنا فين
رد الرجل: مملكة النهر الفيروزي ما بك
قاسم: الله طب نخشها ازاي لامؤاخذه
رد الرجل: ما اسمك و من اين انت
رد قاسم: قاسم يا باشا وانت
رد الرجل: المنصوري فلتدخلوا و كل واحد يأخذ كتابه عدا الطفلتان
رد جميلة : بس احنا معانا طفله واحده
رد المنصوري بأستعجاب: الستي في العاشره يا صغيرتي
ردت جميلة بغضب: انا في تانيه ثانوي يا جدع انت
قاسم: ممكن نخش المملكه اللي انت بتقول عليها دي
_________________________
المنصوري: هنا انتهي دوري الأن ستذهب تلك الصغيره لمكان الاطفال و انتم فلتأخذوا كتاب من عند الكاتب سيحدد هل انتم من المحسنين ام المذنبين 
___________________________
قاسم: بعد إذنك
الكاتب بفزع: كيف انت بكل هذا الشر
قاسم: فيه إيه
الكاتب: خذ كتابك و اتجه لمنطقة المذنبين يا وغد
من بعده
الكاتب موجها حديثه ليسريه: انتِ طيبه جدا سيدتي بالتأكيد انتِ مع المحسنين
الكاتب موجها حديثه للباقي: اما انتما فلا أستطيع تحديد مكانكم ستنتظروا هنا بعض الوقت
ردت جميلة: هو انت ساحر
رد الكاتب بفخر: نعم و احدد كل ما فعله الأنسان في حياته من اعمال
_____________________
قاسم في خاطره: هو انا بجد وحش للدرجه دي لأ لأ انا لازم اتوب و ارجع تاني اصلي و ارجع لربنا هو اللي هيقبل توبتي
قاسم موجها حديثه لأحد الاشخاص: لو سمحت في مسجد هنا
رد الرجل ضاحكا: مسجد نحن العصاه يا فتي
رد قاسم: ايوه بس ممكن ترجعوا لله
رد الرجل : ماذا تقصد
قاسم: اقصد التوبه
رد الرجل: ماذا تقصد
قاسم: ترجع لربنا تقوله انا اسف يارب سامحني معصيتكش استخفاف مني عصيتك عشان عشان نفسي ضعيفه يارب سامحني و تفضل تدعي و تدعي و تتستغفر كلنا نقدر نسيب ذنوبنا مهما حصل
رد الرجل : فلتخبر الملك بهذا الكلام
قاسم: ليه يعني
رد الرجل: الملك من يقرر وضعنا في اي مكان يريده بحسب اعمالنا قبل الوصول لسن ١٨ عام
قاسم: لو عيشت تسعين شنه بتعصي و توبت سنه ربنا هيقبلك و محدش بيقرر مصيره غير نفسه
رد الرجل: اسمع فلتذهب للملك
قاسم: اروحله ازاي
رد الرجل: لكل منا فرصه واحده لمقابلة الملك و انت لم تقابله قل للحارس و سيأخذك لقصر  الملك ابن سامر
_______________________________
ابن سامر: ادخلوا المذنب
قاسم: كنت عايز اقول لجنابك حاجه
ابن سامر بغضب: لكن رجاء اسرع فلا احب وجود المذنبين معي
قاسم: انت ليه مش بتسمح للعصاه أنهم يتوبوا
رد ابن سامر: كان امامهم سبعة عشر عام للتوبه
رد قاسم  :هحكيلك حكاية كان في راجل قتل تسعه و تسعين نفس سأل عن اعلم اهل الارض الناس دلته علي راهب راح للراهب و قاله انه قتل تسعه و تسعين نفس هو ليا توبه ولا لأ الراهب قاله لا ملكش قتل الراهب و بعدها سأل عن اعلم اهل الارض الناس دلته علي عالم راح للعالم و قاله هو ليا توبه قاله اه ليك روح لأرض معينه الناس فيها ناس بتعبد ربنا و سيب ارضك و مرتجعش ليها تاني دي ارض سوء المهم الراج سمع كلام العالم و بعدها مات في الطريق اختصمت فيه ملائكة الرحمه و ملائكة العذاب ملائكة الرحمه قالت ده جيه تائب لله و ابليس قال انا اولي بيه ده معاصنيش ساعه واحده جالهم ملك في صوره ادمي خلوه بينهم و قالهم قيسوا المسافه و شوفوا اني ارض هو اقرب ليها و لقوه اقرب للأرض اللي كان رايحلها و قبضته ملائكة الرحمه
______
رد ابن سامر و الدموع محبوسه بعيناه: معك حق يا قاسم اسمع يا منصوري اذهب و ابني مسجد في ارض العصاه و من اراد التوبه فأبواب المسجد لن تغلق و لم يصبح هناك ارض للعصاه و اخري للمذنبين كلهم له حق الاختيار و قاسم ستعود انت و عائلتك لخارج الكتاب
__________________
بعد العوده
قاسم: يسريه بعد الرحله انا قررت اتوب و عايز اشتغل معاكي
يسريه بفرح: يا اهلا
فرح: ماما انا بحب خالو اوي
فتح قاسم الكتاب و وجد خيار الأحتفاظ به او لا و اختار الثاني
____________________________
مصدر القصة يا شباب حديث ابي سعيد الخدري
إنَّ عبدًا قتلَ تسعةً وتِسعينَ نفسًا ثمَّ عرضَت لَهُ التَّوبةُ، فسألَ عَن أعلمِ أَهْلِ الأرضِ، فدُلَّ على رجلٍ فأتاهُ فقالَ: إنِّي قتَلتُ تسعةً وتسعينَ نفسًا، فَهَل لي من توبةٍ؟ قالَ: بعدَ تِسعةٍ وتسعينَ نفسًا قالَ: فانتَضَى سيفَهُ فقتلَهُ، فأَكْملَ بِهِ المائةَ، ثمَّ عرضَت لَهُ التَّوبةُ، فسألَ عن أعلَمِ أَهْلِ الأرضِ، فدُلَّ على رجلٍ فأتاهُ فقالَ: إنِّي قتَلتُ مائةَ نفسٍ، فَهَل لي من تَوبةٍ؟ فقالَ: ويحَكَ، ومَن يحولُ بينَكَ وبينَ التَّوبةِ؟ اخرُج منَ القَريةِ الخبيثَةِ الَّتي أنتَ فيها إلى القريةِ الصَّالحةِ قَريةِ كذا وَكَذا، فاعبُدْ ربَّكَ فيها، فخرجَ يريدُ القريةَ الصَّالحةَ، فعرضَ لَهُ أجلُهُ في الطَّريقِ، فاختَصَمت فيهِ ملائِكَةُ الرَّحمةِ وملائِكَةُ العذابِ، قالَ إبليسُ: أَنا أولى بِهِ، إنَّهُ لم يعصِني ساعةً قطُّ، قالَ: فقالَت ملائِكَةُ الرَّحمةِ: إنَّهُ خَرجَ تائبًا

الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه | الصفحة أو الرقم : 2140 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

السبع حواديت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن