مملكة الأقزام

5 2 0
                                    

إسطنبول التركية
منزل السيد مراد
جلست جنات تحدق بصورة زفافها ب زوجها مراد كان ذلك منذ أحد عشر عاما جاء إلي مصر لزيارة جدته انيسه التي كانت من المعروفين محليا بإسم (الخواجات) الذين ظلوا مستقرين ف مصر كانت تمتلك فندقا صغيرا في اطراف منطقة العجمي كانت جنات تقضي العطله الصيفيه مع عائلتها في الاسكندريه ف ذلك الفندق و قابلته علي الشاطئ و اعجبوا ب بعض ظل مراد في مصر بعض الوقت و بعدها تقدم رسميا لخطبة جنات و وافقت عائلتها على مضض بسبب جنسية مراد التركيه لكن جنات كانت معجبه به انتقلت لتركيا بعد الزفاف و ظلت هناك و حياتها مستقره
قطع افكارها صوت ابنتها جميله ذات العشر سنوات
جميله بلغه عربيه اشبه بلهجة الخواجات اليونانين في الأفلام فقد تعودت علي الكلام بها و ليس بالتركيه : مامي ممكن اروح المكتبه بتاعتك
ردت جنات: اكيد يا حبيبتى اي حاجه احسن من الايباد اللي حطالي عينك فيه اربعه و عشرين ساعه
رد عليها مراد بنفس لهجة ابنته: جنات سيبي البنت ف حاله
جنات ضاحكه: حاله اه بس يلا من هِنا و انتِ انجري شوفي عايزه تعملي إيه
______________________________
ذهبت الصغيره لمكتبة والدتها الواقعه في غرفه منفصله اغلقت الباب و بدأت في استكشاف المكان
جميله في خاطرها: يا تري إيه اللي في الدرج ده
فتحت جميلة ذاك الدرج الصغير وجدت ظرف ابيض و كتاب يسمي ب "الرحاله" فتحت الظرف و وجدت صورتان لأمها و هي صغيره و معها فتاه تشبها بجميع ملامحها لكنها اطول قليلا بدأت جميله في قراءة الكتاب ثم شعرت برغبه في النوم ذهبت لغرفتها تفكر في القصه الغريبه التي قراتها في الكتاب عن افتراق التوأم في مملكة الجنيات
_____________________
استيقظت جميله و هي تصرخ : ماما

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 05, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

السبع حواديت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن