السبع حواديت

مملكة الجنيات

بورسعيد
الساعه ٩:٣٠ صباحا
جنة بغضب: جنات هو انتِ اللي خدتي البلوزه بتاعتي
جنات محاولة تصنع الغباء: اني بلوزه
جنة: البلوزه الخضرا بتاعتي
جنات : اه اللي مكتوب عليها من ورا
جنة بغضب: ايوه هي
جنات بلامبالاه: لأ مخدتهاش بس ماما حطتها في الغسيل
جنة: بت مش معني اننا توأم انك تاخدي كل حاجتي من غير إستئذان كده
جنات: هوف حاضر برضوا مش ناويه تنزلي الجامعه
جنة: لأ و متنسيش تبقي مع الراجل و هو بيجيب الدولاب الجديد ماشي
جنات: يا بنتي هو كل حاجه عليا كده بقي انا تعبت
جنة بغضب: حتي ف دي مستفزه انجري بقي
________________________
ذهبت جنات للجامعه و هي حزينه لأن اختها تركتها وحيده في الجامعه انهت الفتاه محاضراتها دون ان تكلم أحد ف هي انطوائيه عكس اختها الأجتماعيه المحبوبه لكن زملائها يلقبونها ب المتوحده و الكئيبه و المعقده فقط لأنها تحب القراءة و قليلة الكلام
_______________
جنات بخجل: لو سمحت يا عمو
رد الرجل بلهجه حازمه: خير يا جنات
جنات: انا اخت جنة اللي كانت طالبه الدولاب و جايه استلمه
رد الرجل بغضب: انا ايش عرفني انك اختها هي جنة ليها اخت اصلا
ردت جنات بلهجه باكيه: ولله حضرتك مش شايف الشبه انا بس ولله
رد الرجل: اه افتكرتك افتكرتك خلاص حقك عليا يا بنتي السن و عمايله يا سليم خد الرجاله و روح علي بيت ابو جنة بسرعه
____________________________
ذهب العمال و نقلوا الدولاب لمنزل الفتاتان ثم ذهبوا بعد أخذ اجرتهم
جنات بفرح : الله حلو اوي الدولاب ده مبروك علينا
ردت جنة بعدم اكتراث: مش مهم طبعا كلنا عارفين مين هتنضف فوق الدولاب
ردت جنات بتعب: ولله ما قادره اقوم من مكاني يادوب قادره اتكلم اصلاً انهارده
جنة: يووه انتٍ هتحكيلي قصة حياتك يا شيخه اقعدي علي جمب بقي هو انتِ مجربتيش يبقي ليكي صحاب و تحلي عن سمايا بقي
جنات بيأس: فعلا معاكي حق انا هقوم انضف
جنة في خاطرها: ايوه خلي منك فايده بقي
_______________
بدأت جنات بتنظيف ذلك الدولاب  الجديد
جنات: جنه جنه هو إيه ده
جنه بأستعجاب: مش عارفه اكيد بتاع الراجل بس عنوانه حلو
جنات: إيه رأيك نقرأه
جنه: ماشي
________________________________
بدأت الفتاتان بالقراءة ثم خلدوا للنوم بعد انهاء الكتاب
______________
تأملت جنات وجه اختها بحزن ف هي لا تعلم حتي الأن ما سبب معاملة اختها لها بتلك المعامله أجبرت جنات نفسها علي الخلود إلي النوم
________________
جنة بفزع: جنات