episode 52

1.3K 33 10
                                    

قاد (شريف) سيارته غاضبا بعد أن تشاحن بالحديث مع (مروة) وعرف أنها تضمر الشر لطفل لا ذنب له ؟!!

لكن هذا لا يعنيه الآن المهم هو الإنتهاء من تلك الـ(أمل) ، للأخذ بالثأر و التخلص من (مروة) وجنونها الذي لا يُطاق ، وإضطُر لتحامله لأجل مصلحته ...

وصل للمشفي ، ليركن سيارته علي مقربه منها ، أخرج القناع الطبي و القبعه الذي أعدهما ليتمكن من الدخول دون أن يُلاحظه أحد ، خرج من السيارة وإلتفت حول المكان ليصل لمدخل الطواريء الخلفي ...

نظر للمكان حوله جيدا ، قبل أن يفتح الباب و يدخل سريعا ، أخرج هاتفه ليري الرسالة التي أرسلها له أحد رجاله بالداخل " نُقلت لغرفة 332" ، أخذ نفسا عميقا ، ثم تابع طريقه للأعلي ، للغرفة التي أشار له رجله .... بعد أن إرتدي المعطف الطبي الذي جهزه له سابقا !!!

____________________

قاد (آدم) سيارته بأقصي سرعته ، وجواره (وائل) الذي أصر علي مرافقته بعد أودع سلامة (ياسمين) و (سليم) للشرطة ....

معهما (بدر) الذي أغلق إتصاله يقول لـ(آدم) : أعتقد أنه هناك بالفعل ....لقد وجدت سيارته مركونة علي مقربة من المشفي .

ضرب (آدم) عجلة القيادة و هو يطلق سبه بذيئه ، ويدوس علي البنزين أكثر ، أمسكه (وائل) من ساعده بقوة : لا تتعجل !! يُمكن أن تنقلب بنا السيارة من قيادتك السريعة ووقتها لن نستطيع حمايتها أو حماية أنفسنا ؟

نظر له (آدم) بطرف عينيه بحدة : لا أستطيع أن أهدأ .....هو هناك بالفعل ؟!!

(وائل) وهو يشد قبضته علي يده : أعلم ....لكنك أخذت إحتياطاتك ؟، و هو ربما يكون أحمق ، ولكنه سيفعلها .

هز له (آدم) رآسه يتفهم ما يقصده ، ثم شد قبضته علي المقود يُركز علي الطريق ..

__________________

دخل (شريف) الذي تمكن بطريقة ما من دخول غرفة (أمل) ، يرتدي ملابس الطبيب و يخفي وجهه بقناع طبي ....

ما أن وصل لسريرها حتي أخرج الحقنة التي جهزها مُسبقا من جيب معطفه ، ليحقنها بها ؟!!!!

بلع ريقه و العرق يتصبب منه ، التخطيط شيء و التنفيذ شيء آخر ، التوتر و القلق وصل مبلغه و أكثر معه ، يده ترتعش بينما يُمسك الحقنه يُزيل غطائها ، ثم بأنامله بدأ يُزيل الغطاء عن جسدها المُغطي به ، ليتفاجأ بيد قوية من أسفل الغطاء تُمسك يده ، دُهش يصيح : من أنت ؟!!

ليخرج (تامر) من أسفل الغطاء يضحك له ساخرا يقول : أنا أسوء كوابيسك أيها اللعين .

تمكن بطريقه ما إخراج يده من قبضة (تامر) ، ليلتفت (شريف) راكضا للخارج فأمسكه (عمر) " الذي ظهر من دولاب الغرفة " من ظهره يُكممه وهو يصرخ و يُهمهم دون جدوي ، لينزل (تامر) من السرير سريعا يُخرج حُقنة مُنوم من الدرج جواره كان قد أعدها سابقا و حقنها في رقبة (شريف) الذي ما أن لبس وسقط نائما ...

سأجعلك قدري ! 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن