•• توأم ساتوري ••

4

.
.
.
.

.
.
.
.

_______________________

الأب وهو يضع يده على ذقنها كي يرفعه:
انظري إلي عزيزتي أعدك بروحي إني سوف أحميكِ مهما حصل وإذا كنتِ خائفة أن يحصل لكِ شيء سوف أستخدم تقنية المحرمة للعشيرة لا تخافي...

الأم كانت تنظر له بمشاعر متضاربة ما بين الفرح والحزن...حزينة لأنه سوف يستخدم تقنية المحرمة لأجلها وهذا سوف يأثر على سمعته..

الأم وهي ترفض:
لا عزيزي لايجب عليك أستخدم تقنية المحرمة لأجلي هذا سوف يأثر على سمعتك.

الأب بجدية:
لا يهمني سمعتي ما يهمني انتِ وطفلي وأطفالي الذين سوف يأتون...هل تريدين الموت من دون رؤيتهم يكبرون امامكِ؟ وماذا عن كين هل تحبين رؤيته حزين؟ ماذا عني؟؟ هل تُريدين تركِ لوحدي همم؟؟

الأم صمتت ولم تعرف ماذا تجاوب او تتكلم...لكن دموعها عبر عن كل شيء الذي بداخلها...حضن الأب الأم وحملها بخفة واتجهه نحو سرير كي يضعها..

الأب وهو ينظر لها:
هيا عزيزتي وقت النوم وهذا ليس جيد بالنسبة للأطفال..

الأم نظرت له قليلا وتضحك بخفة:
هل تعرف أشعر ان أطفالي يتفقون معك.

الأب نظر لها بإستغراب قليلا كونه لم يفهم..ابتسمت الأم واخذت يده ووضعته على بطنها وعندما وضعته شعر الاخر بحركتهم ليبتسم بحب وبخفة....

..تسريع..

لقد حان موعد ولادتها والغرفة تملئ بصراخها وألم..

الطبيبة وهي تساعدها:
هيا يا سيدتي لقد اقتربنا انا ارى رأسه هيا هيا ادفعي أكثر!!

الأم وهي تتألم وبصراخ:
آههه~~!! ل.للقد.تتعبت لا ا.ااستطييع....
طبيبة وهي تنظر لها بصدمة:
لا سيدتي يمكنكِ فعلها الا تريدين رؤية أطفالك وهم يكبرون؟!! هيا قاومي لا تستلمي ارجوك! رجاء سيدتي حاولي هيا..

ليملئ المكان بصوت بكاء الطفل الأول..
طبيبة بإبتسامة:
هيا لقد تبقى فرد آخر أدفعييي!!

لتحاول الأم دفع لكن قوتها خارت ليغشي بصرها قليلا...لكن قاومت وحاولت أن تدفع لكي يخرج جنينها الاخر..

بعد ثلاث ساعات من مقاومة ويخرج الطفل الثاني..التنفس الأم بقوة وأصبح تنفسها حاد!!

كانت الممرضة تنظف الطفلين والطبيبة تحاول ان تجعلها تتنفس ببطئ وهدوء..هدأت الأم قليلا لتقول بصوت مبحوح:
اين أطفالي؟؟

الطبيبة بإبتسامة:
مبارك لكي يا سيدتي لقد أنجبتي فتى وفتاة.
ابتسمت الأم كونها تعرف بالفعل لقد أخبرتها كراني بهذا لكن لم تخبر زوجها بهذا الأمر...

لتجلب الطبيبة طفل الاول والثاني وتضعهم في حضن الأم قرب صدرها...

...عند الأب...

لقد كان يقف أمام الباب وبتوتر ويدور في مكانه...ليأتي أخاه يهدئه وبعد لحظات سمعوا صوت الطفل الأول يبكي..
ليبتسم الجميع وأصبحوا يباركون الأب لكن استغربوا انه لم يبتسم او يفعل شيء بل أصبح متوتر أكثر..

الجد وهو ينظر له بغرابة:
بُني مابك؟ هل انت بخير؟؟
الأب وهو ينظر لسقف بتوتر:
ا.ااجل انا بخير لكن انا خائف قليلا من يحصل لها شيء لأنها حامل بتوأم...

أخاه الاكبر:
ا.اوه هل انت متأكد انها حامل بتوأم؟؟
الأب:
اجل انا متاكد حتى البيجو الذي بداخلها قالت إنها حامل بتوأم.

بعد انتهاء من كلامه ليسمعوا صوت الطفل آخر..ليبتسم براحة..

بعد لحظات لتخرج طبيبة بملامح غريبة..لتقول:
سيدي يمكنك دخول لها انها تنتظرك...
استغرب الأب من ملامحها ليقرع قلبه بخوف ويدخل بسرعة..

دخل ويا ليته لم يدخل..رأها بملامحها تعبة وإبتسامة تعبة ومجهدة...وكأنها تعرف من انه حان وقتها للرحيل..

دخل وهو لا يشعر بقدماه ذهب لها ويجلس على أرض بجانبها لترفع الأخرى يدها بتعب لكي تمسك وجهه ليمسكه الاخر يدها وقربها لوجهه..
الأم بتعب:
عز..عززييزي...ا.اانا ا.اسفة...
الأب وهو ينظر لها بترجي كي لا تتركه:
لا بأس لا بأس سوف تعيشين معي سوف ترين أطفالنا وهم يكبرون امامك وسوف ترين كين وهو يستلم الحكم من بعدي...لكن ارجوكِ لا تتركيني ارجوكِ...

الأم تنظر له بدموع وصمت لم تعرف ماذا تقول لكن تشعر بروحها وهي تخرج...الأب نظر لها..
الأب:
لا لا اترككِ حتى لو استخدم تقنية محرمة لأجلكِ...

ليفعل بعض اختام لكن وهو يفعلها نزف أنفه لكن لم يهتم بهذا اكمل هذا شيء ...
لكي تفعل هذا تقنية يجب أن تضحي ببعض أشياء...ويجب تحمل المسؤلية الكاملة مما يحصل لك..اما...

ان تفقد...

.
.
.
يتبع..