3

243 24 0
                                    


.
.
.
.

.
.
.
.

_____________________

ليمر الايام...

..في غرفة الطعام كان جميع العائلة حاضرين وهم يأكلون بهدوء..

ومن رغم هدوئهم مازال نفس مليئ بالحقد على الأم...
ليقاطع هذا الهدوء صوت الكبير العائلة..الجد..

جد بهدوء و وِقار: لقد سمعت من إبني إن هناك شخص يخطط لقتل أحد من فرد عائلتنا لذا...الذي أو التي سوف تعترف سوف أخفف العقاب له أو لها...

نظرت الأم لزوجها بإستغراب وقليل من الخوف من هذا الشخص سوف يقتل الفرد من عائلة زوجها أو عائلتها...

ليبادلها زوجها النظر ويمسك يدها كي يخفف قلقها..لتشد الأخرى يده بقوة قليلا...اما الابن لقد كان بارد قليلا لكن يمكننا أن نرى نظرات الخوف والقلق على امه لأنه سمع بصدفه كلام والده وكيريشيما عن امه لم يقصد تنصت ابدا لكن عند كلام عن والدته جعلته يسمع بهدوء...

.
.
لم يتكلم أحد وعم صمت في قاعة...ليأمر الجد الخدم بالخروج وعند خروجهم نظر الجد لهم وبتحديد لإبنة أخته والذي لن يصدق هذا بالطبع لكن يعرف أبنه انه لا يكذب ابدا خصوصا عند وصول الأمر لعائلته الصغيرة..

لتلاحظ العمة نظراته لإبنتها لتخاف عليها وما إن كادت أن تتكلم ليقاطعها الأب بالكلام..

الأب بهدوء وبصوت بارد:
بُني هل يمكنك أن تنادي جميع الخدم وايضا أحضر طبيبة مع ممرضتها..

لينصاع الابن له وذهب لينادي الجميع وأمر بإحضار طبيبة والممرضة أيضا...

بعد مرور ساعة اتت طبيبة مع الممرضة...
ليحل الصمت المخيف في قاعة الطعام مما يجعل الأمر موتر بالنسبة للعمة وإبنتها لقطع الصمت أخيرا بصوت الجد:

إذن الذي او التي لن يعترف او تعترف بفعلته هذه حسنا - ليشير بيده لإبنه - سوف أجعل إبني يتصرف معه هذا المجرم...

الأب وهو ينظر لوالده ببرود لكن يمكن رؤية لمحة من إمتنان:
كما قال والدي هناك مجرمة تحاول قتل زوجتي مع أطفالي وكما هي من العائلة لذا سوف أعطيها خمس دقائق  كي تعترف

لتمر ساعة ساعتين لم يتكلم أحد لذا احضر بعض من حراسة وأمر ان يأخذ الطبيبة مع ممرضتها رغم صراخ من طبيبة انها لن تفعل هذا شيء مجددا وأنها سمعت بعض الأوامر من....

طبيبة بترجي وصراخ خفيف:
سيدي سيدي ارجوك انا اعتذر لن افعل هذا مجددا ولن اسمع لأوامر سيدة يوكو ابدا....

إبتسم الأب على اعتراف طبيبة وأصبح ينظر لأبيه ك تأكيد لكلامه ونظر الجد له وأومى لكلامه وقال:
كما سمعتم وانت - يكلم الحارس - اخذ تلك اللعينة وأرمها للسجن وسوف أرى ماذا سوف تفعل بها..

لتعترض أخته على هذا الكلام.. لينظر الجد له بحدة وغضب الصمت الأم أو أخته بقهر وأصبحت تنظر للأم بحقد وتقول..

العمة أخت الجد بحقد وكره:
اتمنى ان تموتِ وانتِ تلِدين!!

لتنصدم الأم من كلامها وتجمع دموعها في عينيها عندما تخيلت نفسها عندما تلد وتموت...

كان الابن ينظر لهم بصمت وبرود ليذهب بإتجاه خادمة وامرها ان تجلب طبيبة مع ممرضة بسرعة ربما في اي لحظة

سوف تلد الأم...لتطيع الخادمة أوامره وذهبت لتحضر طبيبة كما أمر....

مرت الايام و الاسابيع واقترب موعدها وهي..
موعد ولادتها..لقد كانت الأم تشعر بالألم ببطنها وظهرها وقدميها...لتخبرها الطبيبة بالراحة الي ان يحين موعدها.....

الأم بألم وإبتسامة:
يبدوا ان صغار متحمسين للخروج أليس كذلك يا صِغاري؟؟
وهي تمسد بطنها بخفة....

بعد دقائق اتى الأب ليجلس معها قليلا..وأصبحوا يتحدثون قليلا إلى أن تكلمت الأم بخوف..

الأم بخوف:
عزيزي انا أشعر بالخوف قليلا...

الأب وهو ينظر لها بإستغراب:
لماذا هل هناك شيء يزعجك؟؟ أخبريني كي اقتل ابنة عمتي وعمتي!!!

الأم بخوف قليلا وقهقة:
لا لا عزيزي...بل خائفة إن كلام عمتك سوف...

الأب:
خائفة من أن يكون كلامها على حق؟؟همم؟

الأم وهي تنزل رأسها وتنظر لبطنها الكبير:
اجل خائفة وجدا..

الأب وهو يضع أصابعه بذقن الأم لكي يرفعه:
..........

.
.
.
.
يتبع..

•• توأم ساتوري ••حيث تعيش القصص. اكتشف الآن