مركز الشُرطة-مكتب الضابط كيمتحدث هذا البالغ من العُمر أربعون عام بينما يجلس على مكتبهِ بعدما تم إستدعاء يونجي للتحقيق معه
"أسمع يجب أن تتحدث أو تمنحنا أي معلومات"
أطفئ سجائره وأشعل غيرها محاولاً تهدئة أعصابهِ من الشاب الجالس أمامه ويرفض التحدث عن أي ما حدث خلال الأشهُر الماضية.
"عن أي معلومات؟ أنا لم أكُن مخطوف لقد كنت في إجازة قصيرة قررت أن أختفي دون علم أحد وبالصدفة إنكسر هاتفي هُناك وحينما كنت أمارس رياضة الركض على الطريق كَ تغيير فقدت الوعي بعدما صدمتني سيارة وركضت لكن لم يكُن بالشيئ الخطير ف أنا إصاباتي سطحية"
"أنتَ تكذب"
"ماذا سوف أستفيد من التغطية على مُجرم أو مُختطِف؟"
ضم يديهِ إلى صدرهِ وكان ثابتاً في حديثه الغير منطقي بالنسبة للأخر"رُبما يُهددك!"
"لا؛ كل ما في الأمر أنني قررت أن أختفي ولم أطلب كل هذة الجلبة من وسائل الإعلام لقد ضخمو الموضوع من اللاشيئ"
إرتفع حاجبي الأكبر في تعجب
"لقد تم العثور على حُراسك فاقدي الوعي"لوحَ ف عدم إهتمام
"ربما كان يريد احدهم سرقة السيارة وقام بِتخديرهم لأنه كما تعلم سيارتي غالية وبها الكثير من الأغراض الخاصة بي"نقرَ كيم فوق المكتب بِقلمهِ، يرمقه في شك
"تحدث بقية أعضاء فرقتك عن كَونك تعرضت لِلتهديد في الفترة الاخيرة والمُلاحقة من أحد المُعجبين هل هذا صحيح؟"تنهدَ، يُسند يد فوق الطاولة
"نعم و لِهذا السبب قررت أن أختفي حتى يسأم هذا الشخص واحظى انا بِبعض الراحة""هل يُمكننا أن نطلع على تلك الرسائل؟"
"تدمر الهاتف تماماً لكن ألم تحصلو على الضوضاء الإعلامية لِلتغطية على فضائحكم لماذا تتظاهرون بِالإهتمام الأن"
بسمة ساخرة نَمت على شفاه الاكبر
"أنتَ ذكي ولست جبان بشأن التحدُث عن هاتهِ الامور ولكنك أصبت ونحن الأن نتظاهر بِالإهتمام حتى لا ينقلب علينا المُعجبين بك من عامة الشعب"همهمَ يونجي
"فَليتم إغلاق تلك القضية أنا لم أتعرض إلى أي تهديدات ويُرجى توضيح هذا ونفي تلك الشائعات سريعاً"وقفَ الضابط كيم
"أياً يكُن من تَتستر عليهِ فَسوف يؤذي غيرك"قهقهَ يونجي، يقف هو الآخر
"خفيف الظل يا حضرة الضابط من المُختل الذي سوف يتستر على مُختطفهِ؟"
أنت تقرأ
Yoonfused
Fanfiction"إن لم أستطع الحصول عليكَ فَغيري لن يفعل" فتحَ الورقة لتجهيز نفسه لأي صيغة تهديد سيخضع اليوم -أُود وبشدة أن أُغرقك في هذا المُحيط الواسع حتى تختنق ويتوقف قلبك كي تُجرب مشاعري عندما غرقتُ بِعيناكَ كل مرة أنظر لها نفس الشعور 'الإختناق'- الغُلاف من صُ...