2:9

833 109 90
                                    


كُل ما ومَن إعتدتَ عليه راحلاً يوماً ما و في ساعة مُحددة

من تلك اللحظة التي تقابلتُما بها وتصافحت أعيُنكما

لطالما كان الفراق أو الرحيل هو النهاية الحتمية والمعروفة لِأياً يكُن
علاقات عاطفية، صداقات، مشاعر، شغف، أحلام، أماكن ومعزوفات

والنهاية الحزينة ليست شرط مفروض و إن كانت مبنية على كلمات مثل 'الوداع، إلى اللقاء، لا تتركني، أرحل عني، سأفتقدك، لِنلتقي مُجدداً، سأنتظرك و النهاية'

رُبما تتخلص من عادة سيئة، حبيب نرجسي يُحطمك، حُلم من صعوبته وبُعد مسافته يهدمك أو طموح لا يُناسبك وادركته أخيراً و وجدت ما يُلائم روحك وقُدراتك

رُبما مَوت شرير القصة أو الجارة المُزعجة التي تحاول تخريب علاقة البطل والبطلة

ليست النهاية مشروطة بِإنتهاء الاحداث

فَ رُبما بعد ما تزوج الثُنائي تطلقا بعد شهرين

أو بعد ما أُصيبت البطلة بِ داء مُميت حدثت مُعجزة وهي على قيد الحياة

و البطل قام بتزييف موته وأنتم بكيتُم على اللاشيئ حرفياً

كل ما رغبت بِقوله أن الأسطُر الأخيرة في القصة ليست المشهد النهائي فعلاً

وأن ما يأتي بعد تَمت
مشاهد غَير متوقعة و علاقات جديدة و حب غير متوقع و إنفصال مُفاجئ ومَوت محتوم

ليس المَوت هو أخر المسار على أي حال
فَ أحدهم يعيش وكأنه ميت
وأخر رحل ومازال يتنفس داخل قلب أحدهُم

رحيلك ليس بِدفنك أسفل التُراب
بل عندما ينساك الجميع

لذا أترُك ذكرى جيدة

وعلى ذكر الذكريات

يُعرَض الأن أمام عيناي مشهد و أصوات مُتداخلة

عن أول مرة قُمت بِالأداء أمام فردين
و أول مرة كُنت مع الرفاق فوق المسرح أيضاً

كانت يداي ترتعشان ومُتعرقتان قليلاً بسبب التوتر والخَوف الذي أشعُر به

رُبما تجرعت زجاجة مياه قبلها بسبب جفاف حلقي لكنها لم تفي بِالغرض

مُعظم الوقت أنا بارع في إخفاء مشاعري الحقيقية

Yoonfused حيث تعيش القصص. اكتشف الآن