1:3

689 113 53
                                    

-وقعت بِشدة؟ هل رُسغك يؤلمك ني.ني؟
ني.ني المسكين لن تحتمل عندما أُقيد يداك بِعُنف صحيح؟ سأكون لطيفة حينها إذآ-

"يا بنت الكلب أنا لا أحد يُقيدني"

تأففَت، أخرج من الرسالة

هذا أصبح الروتين اليومي بعد كل حفل غنائية تقريباً أم ماذا

آه يا رُسغك يا يونجي مَن حسدني؟

تزحلقت فوق المسرح مثل الفراشة
Life goes on man

سأتخطى سريعاً لا بأس.

إشتقتُ لِلمنزل وسَريري لكن لا أُريد العودة الأن لا أظنهُ أمِن

الشكر للرب على جدول الأعمال المزدحم خارج حدود الدولة.

كان يمكنني مبادلتها الرسائل وأشخر لها في تسجيل أيضاً لكن هذا ليس صحيحاً لا أريد أن يُؤخذ عليي شيئاً

لكن أنتظر أن تُهاتفني لعلني أعرف أي معلومة أو ماذا تريد

قد يبدو الأمر وكأنني أخذتهُ بغرض التسلية وكأن نعم هناك مغامرة في حياتي أو ماذا لدينا هُنا لنلهو قليلاً مع بعض المجانين

وهو كذالك بالفعل لكن لما الشك؟

سمعت صوت طرق باب غرفة الفندق ومن بعدها دخول تاي

ثم جيمين الذي صرخ، يقفز فوقي إستعدادآ لِتوبيخي

"لماذا لم تُخبرني أن هُناك مهووسة تُزعجك وأخبرت تايهيونج يا خائنين"

نظرتُ لِلأصغر بيننا
"تايهيونج سأقتلك ألا تستطيع إغلاق فمك لوقت أطول حتى أخبرهم أنا"

صفعهُ جيمين
"وكنت ستُخبئ الأمر عني بَعد نحن ننفصل رسمي"
وقفَ جيمين يعدل ملابسة

"لكننا لسنا متزوجين يا أبن بارك"

وضع يدهُ على خصرهِ، يُحرك قدمهِ بِغضب مُصطنع 'عطاها وضع المقموص الدلوع'

"لا تتحدث معي بعد الأن وداعآ"

جذبتهُ، أجعله يجلس فوق المِقعد
"جيمين وحياة والدتك إهدء لا أنقصك الأن"

تبادلنا النظرات نحن الثلاثة

قبل أن أتحدث مُغيراً الموضوع
"أتظُنان سوف نفوز بالجرامي؟ لا أظن ولم أعُد أُريدها"

شمرَ تايهيونج ساعديهِ، يُشير لِجيمين بِرأسهِ
"هو يُغير الموضوع فَلتُكتف ذراعيه وأحضر البقية سَنفضح سره رُبما يكون لديهم حل"

وسعتُ عيناي، أُحرك رأسي بِالرفض بينما تايهيونج يُقيد يداي للخلف

"لا لا تفعل يا جيمين عُد يا أخي يا حيوان يا ماما يا ناس أنقذوني اهه"

لا فائدة الفندق سيظنهم يغتصبوني لذا سأصمُت

تجمعَ سبعتهم في غرفتهِ ومن يراهم الأن سَيظُن أنه إجتماع عصابة تُخطط لِسطو مُسلح على لاس فيجاس وليس إقامة حفلات غنائية لِيومين

تكلمَ تايهيونج الواقف بجانب النافذة مُكتفآ يديهِ إلى صدرهِ
"ستتحدث أنتَ أم أفضحك؟"

"أنا إبن الحذاء الذي قرر أن يُخبرك"
هتفتُ مُعترضاً

وقفَ جيمين بِمُنتصف الغرفة كمَن سَيُلقي خطاب

وجين فقط يناظرهم مثل من يستعد لضربهم لو لم يتوقفو

إبن جيون يلعب في جواربة بحماس

هوبي يقضم أظافره

ونامجون ينظر لهم بِنفاذ صبر


"يا جماعة الخير الأُستاذ يونجي إبن السيد مين؛ مين معرفش هه أمزح أمزح"

إنحنى نامجون مُتصنع الألم
"هُناك شيئ فُقِع"

وضعَ جين يدهُ على فمهِ ضاحكآ بِصخب بعدما وقفت قطعة الشكولاتة في حلقهِ



إبتسمَ يونجي بِإطمئنان ناظراً لهم
كان يجب أن يُخبرهم منذ البداية

لقد نسى كل ما يُقلقه بمجرد ما أبصرَ إبتسامتهم ومُزاحهم وطريقة حديثهم

ثم قلقهم ظنآ أن الموضوع خطير للغاية ولكنهم أصبحو أكثر هدوئآ حينما روى لهم القصة

لكن..

لكن نامجون من أخبرك أنها بسيطة وأنها يومين وسوف تسئم حينما لا تُعطيها الجدل الذي تُريد والجَلبة الإعلامية التي ترغب بها وأن أفضل حل أن يتعامل بهدوء مثلما يفعل

نامجون أنتَ لأول مرة تكون على خطأ
أنها لا تُريد جلبة إعلامية

أخر ما تريده إيذائهُ بتلك الطريقة

هي تريده لها فقط
هي وحدها..

وأنا أعنيها.




........................








ليه الأنانية يا مورين؟

شاركينا معاكي الضحية نفسي ف حتة لحمة بيضة

Yoonfused حيث تعيش القصص. اكتشف الآن