"أنا أُحبك لكن أخبرتك لن أدع غيري يفوز بك يا حبيبي"
قاربت الشمس على الغروب لكن مازال ضوئها العسلي ساطعاً في الشارع وعلى ملامح مورين التي أخفتها حالما غادرت سيارة الأُجرة وإرتدت قُبعة سوداء فوق خُصلاتها القصيرة
قطبت حاجبيها لِصوت ضوضاء السيارات المُزعج أكثر من العادة اليوم
ثم قطعت الشارع وصولاً حتى خلف مبنى قاعة المُناسباتوقفت أمام باب حديدي مُخصص لخروج الطوارئ والعاملين بِالمكان
تحدثت بِغَيظ
"لِنرا تلك العاهرة التي ترغب بِتعريف عائلتك عليها يا إبن مينّ"أنزلت القُبعة أكثر وفتحت الباب الحديدي مُخلِفة صَرير خفيف وأعادت إغلاقه خلفها
هي مُستعدة لِتتقاتل مع ألف إمرأة ترغب به
لكن مع المرأة التي يرغب هو بها؟إتفقت مورين مع إحدى العاملات أن تترك لها مُسبقاً أسفل السلالم حقيبة بها الزي الخاص بالنادلات وبطاقة تعريف مُزيفة كي تتحرك بِسهولة داخل المكان
إنحنت حتى تأخذها فَ راودها دوار خفيف
مَدت يدها وأستندت على جدار السُلم
"آه تباً إنها ثاني مرة اليَوم ما خطبي"تنهدت مُستعيدة توازنها
وتمتمت، تخلع قميصها وأرتدت الزي الرسمي الأسود
"قلة نوم فقط سأنام أسبوع بعد اليوم رُبما؛ هذا الفاسق كم أفتقد ملامحه عن قُرب"وبقت بِبنطالها بما أنه نفس اللون لذا لا حاجة لِتبديله
وضعت بطاقة التعريف حول رقبتها وأخفَت الحقيبة
أخرجت هاتفها أثناء صعودها السلالم
"لِنرا موقعك من المكان أين أنتَ الأن يا روحي"بطريقة ما هي تستطيع تتبُع هاتفه ومكانه لكنها لم تخترقه ليست وغدة لِتفعل هذا
كله إلا خصوصيته بالنسبة لهاإبتسمت
"هو هُنا جيد لن أنتظر كثيراً؛ تخلى عن عادته كَ طفل مُتأخر وأتى مُبكراً كَرجُل بالغ أخيراً"صَوت خطواتها السريعة المُنتظمة
فوق السلالم مثل وَقع أنامل سريعة الوتيرة فوق مفاتيح بيانوومع فتحها لِلباب الموجود في الطابق الثالث خرجت إلى رُدهة طويلة بها غُرف الإقامة
"الجو مُوتِر لكنني مُثارة ألا يُمكن للكاتب أن يُغير الأحداث ويأتي ب يونجي كي ينام معي؟"
أنت تقرأ
Yoonfused
Fanfiction"إن لم أستطع الحصول عليكَ فَغيري لن يفعل" فتحَ الورقة لتجهيز نفسه لأي صيغة تهديد سيخضع اليوم -أُود وبشدة أن أُغرقك في هذا المُحيط الواسع حتى تختنق ويتوقف قلبك كي تُجرب مشاعري عندما غرقتُ بِعيناكَ كل مرة أنظر لها نفس الشعور 'الإختناق'- الغُلاف من صُ...