2

4.9K 47 1
                                    


اليوم الثاني، الساعه 12:39pm

منسدحه كل وحده بجهه فوق سرير غسق اللي جابوه امس، و غسق نايمه بالصاله و هي بنفس جلستها امس و جنبها ريان منسدح على فخذها و بالأرض محمد زارف البطانيات و المخدات كلها و نايم و حرفياً كانت حالتهم حاله و الشقه دمار و كلها أكيييااس

قامت و هي تحك راسها بعدم إستيعاب و تحاول تتذكر شصار امس، ناظرت بأنحاء الشقه اللي كلها اكياس و إستشاطت غضب و راحت غسلت وجهها و قومتهم و هي ترفسهم : يازفتين ياحيوانين قومو،
قومت العيال و البنات و راحو غسلو و رجعو جلسو عالكنبه كلهم و ناظروها بنظرة إنه خير شتبغين!

غسق بعصبيه : انا بنزل اجيب لكم زفت تاكلونه نص ساعه ارجع ما القى الشقه نظيفه بخنقكم

تأففو من صراخها و هي راحت تلبس عبايتها و طلعت و هي معصبه و قابلت راعي العماره و كانت بتمر من جنبه لكنه مسك يدها و وقفها : نعم الله يسلمك ليه ماسكني

إبتسم راعي العماره و هو يتأمل شكلها، " ما تتحجب " : ابد والله كنت جايك بسألك وش الدق اللي فوق؟ اللي تحتك يشتكون

إبتسمت له بتسليك : قاعده اركب اثاث بيتي معليش مجبوره ازعجهم هالفتره

أومئ و فكها و كانت بتمشي بس استوقفها سؤاله : إلا وين رايحه انتي؟

POV : غسق
⚠️ STOP ⚠️
POV للي مايعرف
معناها وجهة نظر الشخص او شيء زي كذا و انا الحين بكتب من وجهة نظر غسق
~END STOP~

كنت بقوله مالك دخل بس خفت يرفع علي الإيجار و اكل تبن، إبتسمت بتسليك مره ثانيه، يارب مايحسبني ميته عليه : ابد رايحه اجيب اكل ليه تسأل

راعي العماره : لا بس اسأل

طنشته و مشيت و انا اخلاقي بخشمي، نمت نومه غلط و ظهري و رقبتي منكسرين و الكلاب البنات نايمين على سريري اللي ماتهنيت فيه و محمد ماخذ البطانيات و ريان شايل الكنبه كلها بسيقانه! عادي ريان حبيبي فداه،

إبتسمت بغباء يوم شفت اني بنص الشارع و اغلبهم يناظروني، ما الومهم مين الحمار اللي يكلم نفسه بنص الشارع؟ الزبده ماعلينا وين كُنّا؟ ايييه شسمه إشتقت لأخواني، إشتقت لفهاوة سِراج و فصلات غيم و شقاوة فيصل و هبال سعود و هدوء ملاذ و خدود رعد و شطحات حسين إشتقت لطارق و سديم إشتقت لمحسسسن اهخ هذا و انا غبت عنهم ثلاث ايام بس!

وقفت بنص المحل و اخذت لهم فطاير بالجبن و شيبسات يحشرونها فيها و بيبسي عشان يبلعون، الصراحه مالي خلق اجيب لهم شيء عصبوني

،،،،،،،،،،،،،،،
بعد وقت
،،،،،،،،،،،،،،،

وصلت الشقه بعد نص ساعه بالضبط و فتحت الباب لقيتهم تاكين و جايبين TV مدري من وين و قاعدين يتابعون فيلم  رعب و مقفلين الأنوار و الصراحه كلهم مندمجين محد إنتبه لي، حطيت الأكياس جنب الباب و حطيت طرحتي فوق راسي و غطيت وجهي مابقيت الا عيوني و شعري طاير و رحت لمست رقبة ريماس اللي باقي شوي و تغوص بالكنبه و صرخت بخرشه

حبيبتي الصغيره ، روايه باللهجه العاميّهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن