إبتسمت و هي تضحك بغنج و ظهرها يرتطم بمقدمة السياره : رياني شفيك اليوم غريبابعد طرحتها عنها بما انهم بمواقف السيارات و مافي احد موجود،مد يده و حاوط رقبتها و إندفع إتجاه شفتها بقُبله جامحه عميقه رطبه جدًا
رفعها على السياره لقصر قامتها و حاوط خصرها بيدينه و هو يشدّها له اكثر و السنَتهم تُحارب بعضهم بعضاً داخل حرب قُبلتُهم الشغوفه،فصلت القُبله لإحتياجها للأكسجين و إبتعدت و هي تاخذ شهيق و زفير و نبست بتنهد : اف ريان بوستك حلوه لكن مُتعبه
ريان بغمزه : اصبري بس نرجع و اتعّبك زياده
تورّدت خدود غسق بخجل و ماعلقت،ركبت السياره بصمت و هي تتأمله طول الطريق و اناملها النحيله تداعب كفّ يده العريض،تاره تحط كفّها بكفّه تشوف فرق الحجم،
و تاره تدغدغ اصابعه بأصابعها بكُل عبثيه،إلى ان مسكت يده و حطتها بحضنها و هي تلعب فيهااما ريّان يتلفّت بين كل لحظه و لحظه و مشاعره كُل ما لها تكبر و تتضخّم تجاه الكائن الصغير اللي تلعب بيده بكُل براءة العالم اللي مجتمعه بداخلها
______________
بعد وقت وصلو للشقه و بدأت غَسق تتدلع على ريّان اللي ما يتحمل دلعها
أنت تقرأ
حبيبتي الصغيره ، روايه باللهجه العاميّه
Short Story⚠️ تنبيه ⚠️ الروايه فيها كلمات و احداث جريئه جدًا ممكن ما تناسب البعض فـ لُطفاً عزيزي او عزيزتي القارئه لاتجون تتهجمون بالكومنت، اول روايه انشرها اتمنى تنال على إعجابكم جميعاً